لو كان القلم ينفع لتغيير الأوضاع لفعل من عهود مضت
أشعر بحرقة القلم بمحبرة النار بحبر الدم ...
هنا تكثر الآراء وتشار الأصابع متسائلة من المسؤول
هذا أم ذاك أم الجميع ..؟؟
حينها ..
حين تنعدم الإجابة ويعم الصمت
يأتي صوت من بعيد يناهض يندد
"يقول كانوا شيعا وفرقوا دينهم كل حزب بما لديهم فرحون"
تعم الفوضى من جديد لأن ولا واحد منهم قد استوعب ماقيل
فيردد صدى الجبل
"سأنبأكم بما كنتم تختلفون فيه"
.
.
.
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحم جدي وأسكنه فسيح جنانك |
|