منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - أراهم فأتسائل ماذا أفعل؟؟
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 04-02-2008   #3
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

أهلا بموضوعك أخي Humpty Dumpty ، ونشكرك على مقاسمتنا تساؤلاتك المتعلقة ببعض الظواهر الإجتماعية التي أضحت من الديكور العادي واليومي في لحياتنا.
سأل أحدهم: "أين الذين كانوا يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟" فأجابه آخر: "ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا".
أخي العزيز، ظاهرة التسول أضحت كما قالت أختي "Orient"، من الظواهر السلبية التي تنخر مجتمعاتنا وأصبحت ظاهرة غير حضارية تمس بسمعة وقيم بلداننا العربية الاسلامية القائمة على التراحم والتكافل والعدل.
وإذا كنا نعلم أن الثراء الفاحش والتخمة البطنية لدى البعض قد يقابلها الفقر المدقع والفاقة لدى البعض الآخر.
هذه الظاهرة التي أخذت أبعادا أخرى تتجاوز مجرد مد اليد وطلب سد رمق العيش في ظل غلاء المعيشة والبطالة وكل تلك السلسلة من الظواهر الاجتماعية المتداخلة والتي يمثل فيها الانسان "الحلقة الهشة".
إنها أحيانا " الوجه الخفي للكذب".
لقد أصبحت حرفة ومهنة قائمة بذاتها تدر على محترفيها أموالا لا يحصل عليها حتى الإنسان المكافح في عمله. هؤلاء المتسولون أصبحوا يشكلون شبكات منظمة ويقتسمون الثروة، مستعملين أحدث الوسائل من الموارد البشرية المتمثلة في الأطفال الصغار ويقتسمون مناطق العمل (مناطق التسول) ويتقنون كل فنون التمثيل والتأثير على أصحاب النوايا الطيبة (من الدموع إلى إبراز العاهات الجسدية والوصفات الطبية...الخ).
وأنت أخي الكريم تتساءل: "ماذا أفعل؟؟".
صحيح أن قيمنا الدينية وفطرتنا الإنسانية تدفعنا أن نعطيهم "ما كتب الله" ولكن يجب أن نعلم أن أهل البلد (المدينة أو الولاية) يعرفون جيدا بعضهم البعض، ومن ثم يفرقون ويميزون بين المحتاج من غيره. ولذا نلاحظ أن محترفي التسول يغيّرون دائما مناطق التسول حتى لا يعرفوا من أهل البلد.
من هذا المنطلق وفي رأيي الشخصي أن أعطي المحتاج الذي أعرفه من أهل منطقتي.
لقد تشابهت علينا الأمور وعلى السلطات المختصة أن تحقق في هوية هؤلاء المتسولين وتتخذ إجراءات ردعية اتجاههم.
ومن جهة أخرى وكما يقال : "الإنسان الشريف يخدم كل شيء" وليس هناك ما يكنى بـ" تحت المهنة" واسمحلي أن أقولها بالفرنسية :"il n'ya pas un sous métier"، مادام حلالا، ولا أجد أي مبرر وأي عذر لمن يمتلك نعمة الصحة ويتكاسل عن الكدح في الكسب الحلال.

 

البريء غير متصل   رد مع اقتباس