رسالتي الى ذاك الشيء الذي أثر بنفسي إلى مالا نهاية
أقول له أنني اليوم عرفت شيئا اسمه اللاحدود
ولا مست معنى الميتافيزيقا
تأملاتي كانت بمحلها
واحساسي لم يخب للحظة بل ازدادت حيرته
وتاه بين تلك المعاني
شيء ما ينبؤني أن الصدق حليفك
والشيء الآخر يحاول جاهدا
أن يتهرب لكي لا يقع فريسة للشك
قدرة التحمل لدي أبانت عن كفاءتها
والدمعة التي فرت عادت لنبعها
لكن ياترى هل من حقي أن أتساءل
لماذا؟؟
لماذا؟؟
مالذي يجبره على ذلك..
من هي العقبة التي وقفت في طريقه..
من تلك الصخرة الصماء على رأي صاحبها..
هل أصبحت مثله أعاني
وأنا التي لضماضها ومطهرها تندمل كل الجروح..
ليتني كنت..
ليتني كنت وسادته
ليتني كنت كاتمة أسراره
ليته باح بكل شيء لي قبل ذهابه
وأرجع لأقول سبحان من لايغفى ولا ينام
والحمد لمن يرعى عباده
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحم جدي وأسكنه فسيح جنانك |
|