البارح في منام ربي، جاني وحد الهاتف نوّضني من النعاس وهزني مليح م لكتاف وقاللي:
يا الطير المغرور، علاش سمحت في مْواليك وخلليت ناسك وتبّعت الغيوان ورحت جيهة الشرق ؟
آش داك لذيك البلاسة وانت عارف روحك براني وعمرهم والا يغلثوا عليك ؟
جنحيك اللي طرت بيهم قصوهملك في السما قبل ما تلحق وك بقيت بلا جنحين كيفاش وليت ؟
قلت ليه ياسيدي: والله ما نزيد نعاود.. هاذي المرة التالية.. "والمذعورة بالحْنش، م الحبل تدوى".
بصح غادي نقولك كيفاش وليت لمْوالية: ياوْ، راني رجعت "à pieds" ومْزية رجليا صحاح وما زالني صغير.
انطق ليا وقا ليا : شوف يا الطير المغرور: هاذ المرة خرجت على خير، احرز المرة الجاية ونوض ضرك افتل وفوّر الطعام ودير عشاك وف الصباح قسم المعروف على الذراري الضغار.
هاذي هي المنامة يا خويا وخّص تفكها.
|