كانت زهرة حالمة،
تطير بين الفراشات،
تغرد مع العصافير،
تنتظر الربيع على قارعة الطريق،
ولكن بعد الشتاء حل الصيف.. ثم الخريف،
تجمدت الكلمات في عروقها،
أحست بالصقيع،
عادت أدراجها وانزوت في ليلها الدفين..
نامت متوسدة دموعها ..
وإذا بطائر الخطّاف يرتب على كتفيها:
انهضي، أفيقي، لقد بان الصبح.. لقد جاء الربيع أخيرا..
شكرا على الكلمات يا " الليل الدفين "..
|