لـ (هو)
وأخيرا.. حوار الشجعان،
اعتقدت أنك تطلق فراشات..
لكن، اتضح أنها رصاصات..
ترشقني بكلمات الانهزام،
لن تتخلى عن عادتك السيئة..
الاختباء خلف الكلمات،
رغم أني بعيد عنك بمسافات إلاّ أن،
رائحة الشياط، تنزلق من بين يدي برودة دمك..
تدمّر أعصابك، تنهك قواك، تجمّد فكرك،
تقض مضجعك قرب وسادتك الخالية..
ها أنت تلوّن آهاتك على جدران الزمن..
ورغم أنك عدّوي الحميم، لا أستطيع أن لا أحترمك،
ولا يسعنى إلاّ أن أعترف بأنك "شخص عظيم"..
لا يقدّر درره سواي ولا يفك تشفيره غيري..
أنا وحدي من يملك مفاتيحه الزمردية..
"إنك لن تستطيع معي صبرا"..