20-02-2008
|
#14
|
الطير المغرد
|
|
من مواضيعي |
|
|
(بقايا ذات) عندما يأتي شخص معلول إلى الطبيب المختص، فإن هذا الأخير يدخله إلى غرفة السكانير ويخضعه إلى عملية فحص دقيقة ويعطيه نتائج الفحص في شكل تقرير مفصل. وهذا بالضبط ما قام به الدكتور "القرني" من خلال تشريحه لواقع الأمة المّر وقد أعطانا نتائج التشريح في مقتطفات "درة الإيمان"، وعلينا أن نقبل بنتائج التقرير مهما كانت مرّة. نبدأ أولا بتشخيص الداء ثم ننتقل في مرحلة أخرى إلى إعطاء البديل والعلاج وأكيد لو بحثنا قليلا في إنتاجات الدكتور "القرني" لوجدنا ذلك (وعلماء الأمة المخلصون لا يغفلون عن مثل هذه الأمور، فهم لا يقفون فقط عند البكاء على الأطلال). تقدير الموقف (التشخيص) يسبق التخطيط واتخاذ القرار (وصف العلاج)، هكذا يقول المختصون في "المناجمنت". تغيير الواقع المر الذي تسخطين عليه يا "بقايا ذات" هو أمر يعني الجميع بلا استثناء. وأنا لست بصدد الدفاع عن الدكتور "القرني" لأن ما قدمه للأمة أكبر محام له ولا يمكن أبدا إنكاره وأنا أيضا هنا بـ "صدد تقرير واقع". و"يد واحدة ما تصفق" يا أختي "بقايا ذات".
|
|
|