إلـى شقيقتي،
لم أنساك ولن أنساك يا شقيتي الغالية،
وما كنت يوما ممن يتخلون عن إخوانهم وأحبائهم،
هي وقفة مع الذات، فأحيانا يحتاج المرء أن يختلي بنفسه ويعيد "تقدير المواقف" ويطبق ما جاء في القرآن الكريم على لسان مريم البتول: "إني نذرت للرحمان صوما فلن أكلم اليوم إنسيا.."
وأحيانا تكون أبلغ وأصدق سيلة للتعبير عن الذات هوالصمت.
شكرا على سؤالك وعلى حرصك وعلى وفائك،
هذا هو ظني بك يا شقيقتي وما خذلني إحساسي قط.
لك مني ألف تحية أخوية صادقة أزفها إليك كالعادة عبر حمامتين: واحدة مْزينة بالحْناني و الأخرى ماهي مْحنية.
|