05-03-2008
|
#19
|
بَذرةُ جُنون..!
|
|
من مواضيعي |
|
|
::
::
{
صَباحُكم أجْمَل .. 
أهنئِكُم عَلى نِقاشكُم الثَري بـِ المَعلومَات والآراء المُختَلِفةِ المُنصَبة حَولَ مَحورٍ واَحِد وهَو رفض مِثل هذه
القَنوات المُحَقنةِ بـِ أفكَارٍ غَربيةِ تََهدِفُ لـِ بَرمَجةِ الإنسان لـِ هَدر عَقله في الـلاشَيء ..
ولي مُداخَلة بَسيطة ..:
لـِ الأسَف الإعلام يُعتَبر وسَيلةٌ فَعّالة لـِ تَغيير تَصورات ومَفاهيمٍ عَميقة , وأيضاً لـِ تَقديمِ المَواضيع
بـِ صورٍ مُنَمقَة وجَذابة تَسْلبُ لُبَّ العُقول وتَهدفْ لـِ التَحرير التَدريِجي الذي قَد يَكون بدون وَعي
المُشَاهِد .. !
:
بـِ النِسبَة لي نَادراً مَا أتَابِعُ التِلفَاز فـَ هوَ بـِ النسبة لي يُعتبر ( آخرِ اهتِمَاماتي ) , أذكرُ كُنتُ أشَاهِدُ بَرنَامجاً , و
لفتَ انتِبَاهي الشَريط الجَانبي الذي تَحولَ إلى كَعكة مُزينة بـِ الكَريما , الجَميع يتهافت إلى التهامِهَا ,
والسَبب الأحَاديثُ القذرة المُتنَاولَة عَبر هذا الشَريط ..!
أذكُر عَملنا استبيَاناً حَول هذه الظَاهرة , ولـِ الأسَف الشَديد وجَدنََا أنّ مُعظَم الشَباب يلجئون لـِ هذه
الدردَشَات الفَارِغة و الإهدائات المَجهولة لـعَلَ يَأتي فارس الأحلام عَلى حصانه الأبيض ( ومن يوصل
يطيح ) ..!
عِندمَا سَعينَا لـِ التَوعية حَول المَوضوع وأيَضاً لـِ استِفسَار عَن سَبب سلوكَهم هذهِ الدَرب , يأتينا الرد
كـَ العَاصَفة ..مِنها ردٌ استهتاري ومنِها (..) ."
( فلوسي ولا فلوسك ؟! )
( مُو يخصك ؟ ! )
( خلِي الشعب يرتاحْ )
( تو َطالع الراتب وأريد ألعببه على كيفي )
( فضول أريد أكتشف هذا العالم )
( ما لاقي شغلة , أغير من الروتين لاه ؟! )
( أريد أسوي إهداء حال حبيبتي البعيدة عشان تشوفه وتفرح ! )
( أحس عقلي جونية وأريد أمليها )
( يدي تأكلني إذا ما أرسلت وخسرت رصيدي )
( مستحيل تأثر فيّ هذا القنوات ( ما يهزك الريح يـا (..) ) .. فقط أحب أبين قدرتي عَلى فعل أي
شَيء )
( الكَبت الذي مِن قبل أسرتي هَوَ الذي دَفعني لـِ أن أتحرر منِ القيود بطَريقتي , وبِطريقة لا تُسَبب لي
أي ضَرر )
( الفراغ القاتل يجتاحُني , لا أدري مَاذا أفعل ؟ أدمَنتُ التِلفاز , والعِبارات التي كُنتُ أقرائها عبر هذه
الأشرطة المُتقاذفة – كَما يُخيل لي – كـَ حُلمٍ وَردي دَفعني لـِ التَجرُبة , ولـِ الأسَف بعدَ التَجربة اكتشفت
كَم كُنتُ غَبية ! )
... الخ ( هذا ما أذكره حَالياً ) ..!
:
و مِن هُنَا نَستَنتج أنّ الدولُ الغَربية حَققت مُبتَغَاها وخُطَطِها بـِ حذافيرها مِن استعِمار عقول ٍ, واعتِقَال
فكرٍ , وتَوجيهِ أجيَالنَا إلى الانحِراف ( الَموت ) البَطيء مِن خِلال احتِلالها لـِ تَوجهات الإعِلام الذي
أصبَح ( إعلام اقتصادي بَحت ) مِحورهُ مُنصَب لـِ تَجسيد الرأسمَالية مِن خلال أهدافهم , وأيضاً تَحرير
الأصَفاد حَول الجَميع بـِ صورةٍ سَلِسة , وهَذا مَا يحصل حَالياً مِن تَقبلٍ مِن قِبل الجَميع حَول بعض
القضَايا التَي غَزت مجتمعاتنا بهدوء لـِ نجِدُ التَقبل التِلقائي وكأننَا أصِبنَا بتخْديرٍ لا نَعلم مَتى سـَ يزول !
/
مُتابَعِةُ لـِ نقاشِكم .. }
أنقى التَحايا ..
التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الغريب ; 05-03-2008 الساعة 01:34 AM.
|
|
|