منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - هنا ..... الدوري العماني
الموضوع
:
هنا ..... الدوري العماني
عرض مشاركة واحدة
10-03-2008
#
47
صـــــــلالـــــــة
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
43455
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا
من مواضيعي
******>
0
مدارس الشعر العربي الحديث
0
ميزان المدفوعات ...
0
المنتخب يواجه أوزبكستان بوجود المحترفين وقيادة لوروا .. اليوم
0
أسباب قيام الثورة الفرنسية
0
الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة علىالرسول عليه الصلاة والسلام
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 5
جولة هجومية وأحداث مثيرة وظفار أكبر الرابحين
مسقط تقدم للمراكز الآمنة ونادي عمان يبدأ رحلة الهروب من القاع
تعادلات خاسرة للفرق والجولات القادمة ساحات مفتوحة للمنافسة
دخل دوري الأضواء بلا مقدمات نفق الإثارة الخطر، من خلال النتائج والأحداث التي رافقت مباريات الجولة الرابعة عشرة من دوري الأضواء، حيث اشتعلت المنافسة بدرجة كبيرة بعد النتائج التي كان فيها فريق ظفار الرابح الأكبر بعد فوزه على الوحدة بهدفين وتعادل منافسيه الخابورة الثالث والعروبة المتصدر فضرب عصفورين بحجر حيث ابتعد عن الخابورة واقترب من العروبة، وبدأ يعد العدة ويتحين الفرصة من أجل الانقضاض على القمة، وكانت الإثارة بعد نهاية مباراة العروبة والخابورة التي شهدت أحداثا لم يكن يتوقعها الجميع جراء تصرف أحد لاعبي الخابورة الذي كادت تصرفاته ان تجعل المباراة تسير الى نهاية أخرى، وكان ظفار على الموعد مع الوحدة بهدفي المتألق هاني الضابط الذي أكد أن الذهب العتيق ما زال يلمع بشدة وبهما تصدر ترتيب الهدافين، كذلك بدأ نادي عمان رحلة الهروب بالفوز على السيب بهدفين لهدف، مؤكدا ان العبرة بمن يسجل وليس بمن يمتلك الكرة والسيطرة، وتابع فريق مسقط زحفه وتقدمه نحو المواقع الآمنة بالفوز على النهضة الذي تراجع بشكل كبير، وفقد تقريبا كل آمال المنافسة، في حين خسرت بقية الفرق من خلال التعادلات التي ألت إليها المباريات الاخرى، حيث تعادل النصر وبهلا بهدفين لكلا الفريقين، وبالنتيجة نفسها تعادل الطليعة وصور.
الدوري فتح صفحة جديدة، وبات الجميع بانتظار القادم الذي يبدو أنه يحمل معه الكثير من كافة النواحي، كما أن الأحداث التي طبعت الجولة تتطلب التركيز من قبل الجميع أندية وحكام وجمهور وأخيرا اتحاد كرة القدم الذي سيكون مطالبا بالكثير من العمل والمتابعة.
مباراة القمة والتي جمعت فريقي العروبة المتصدر والخابورة الثالث انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق، والتعادل من الجانب الفني كان عادلا، خاصة بعد الأداء الذي قدمه الفريقان على مدار الشوطين.
العروبة كان الأفضل نسبيا في الشوط الأول واستطاع التقدم بهدف للذكرى بقدم المتميز إبراهيم سبيت، ولكن الحال تغير في الشوط الثاني الذي كان الخابورة فيه هو الأفضل ولم يستطع ان يدرك التعادل إلا في الدقائق الأخيرة ومن هدية من حارس العروبة.
العروبة لم يقنع في تلك المباراة على الإطلاق من كافة النواحي وظهرت الأخطاء الفردية وحتى الجماعية بالفريق خاصة في خط الدفاع، وطغى الأداء الفردي على الفريق كما الانتشار في الملعب لم يكن بالمستوى المطلوب وغاب التنظيم قياسا على الأداء الذي سبق ان قدمه الفريق في المباريات السابقة، أما الخابورة فقدم مباراة كبيرة من كافة النواحي خاصة في الشوط الثاني وكان الأخطر والأفضل، واثبت مدربه قدرته على التغيير من خلال الأداء الذي اختلف في الشوطين، والخابورة يملك مجموعة جيدة من اللاعبين المتميزين والقادرين على تقديم المزيد.
العروبة لم يقنع ولم يكن في يومه، والضغوط ستزداد عليه كثيرا في الجولات القادمة، وعلى جهازه الفني التنبه لذلك قبل فوات الأوان ومباراته القادمة مع ظفار بمثابة الفوز باللقب، في حال أنهاها بالفوز، والعروبة في مرحلة الإياب قدم مباراة متميزة واحدة مع النهضة ولكنه فشل في تقديم المستوى نفسه مع الوحدة والخابورة، وهذا يطرح العديد من علامات الاستفهام على وضع الفريق الذي طالما متعنا في الفترة السابقة.
المباراة حفلت بالكثير من الدروس التي على الجميع الاستفادة منها، وملخصها ان كل شيء وارد في كرة القدم وان من يعطيها تعطيه.
ظفار منذ زمن بعيد كان فريق اللحظات الحاسمة والفريق الذي يقدم نفسه بطريقة مثيرة، وهذا ما يفعله حاليا من خلال التقدم بثبات وقوة نحو الأمام، وفوزه على الوحدة رغم أنه لم يكن مقنعا للكثيرين إلا أنه تحقق واستعاد هاني الضابط حاسته التهديفية التي معها تصدر لائحة الهدافين، وظفار ليس هدفه التقدم فقط، وإنما انتزاع الصدارة وهو لديه الفرصة لذلك في الجولة القادمة، وظفار تقدم بهدوء وتركيز من خلال خبرة لاعبيه وعقلية الفوز المترسخة لديهم وهذا الأمر جعله يتقدم بثقة نحو الأمام، وظفار من الفرق المتجانسة التي تجمع بين الخبرة والشباب وهذا من أسرار قوته، ولدى ظفار الكثير ليقوله في الجولات القادمة.
الوحدة أكد من جديد أنه فريق متطور، ورغم خسارته أمام ظفار إلا أنه كسب احترام الجميع، وفي حال استمر الفريق بنفس الروح العالية من الأداء فان الأمور ستكون ايجابية من كافة النواحي.
مسقط استطاع ان يبرهن على أنه يملك الكثير من القدرات الفنية والخبرة لتجاوز الصعوبات بدليل تقدمه من المركز الأخير الى المراكز الآمنة وفوزه على فريق النهضة حامل اللقب يؤكد ان الفريق يسير على الطريق الصحيح، والمراكز الآمنة بالنسبة للفريق ليست نهاية المطاف لان طموحاته أكبر من ذلك بكثير.
أما النهضة فهو بحق أكثر الفرق تراجعا من ناحية الاداء والنتائج بدليل التراجع الكبير الذي طرأ على الفريق في مرحلة الإياب وخسر مبارياته الثلاث رغم ان الفريق يلعب بنفس المجموعة التي من خلالها احرز اللقب الموسم الماضي، والفريق بحاجة الى إعادة ترتيب أوراق وهزة قوية من الناحية الفنية حتى يلحق بنفسه قبل فوات الأوان خاصة وان الأمور لا زالت تحت السيطرة ، وإدارة النادي لا يمكن ان تقف موقف المتفرج من وضع الفريق الذي يلعب ولكنه لا يحقق النتائج، وما يحدث مع الفريق حاليا غريب ويحتاج إلى الكثير من المراجعة.
أخيرا نادي عمان أكد انه يستطيع تقديم الكثير في حال كان التركيز عنوان مباراته، وفريق يستفيد من فرص قليلة للغاية ويسجل ومن ثم يخرج فائزا يؤكد انه فريق يستطيع لعب دور أكبر في الجولات القادمة، وان كان ارتبط اسمه بالفريق الذي يقدم العروض الجيدة ويهدر الفرص السهلة، ولكنه خالف ذلك في دربي العاصمة مع السيب.
أما السيب فأنه من الفرق المحيرة والتي لم تثبت حتى الآن على مستوى، من خلال النتائج أو العروض ومن يتابع هذا الفريق يصاب بالكثير من الدهشة، فهو الفريق الذي حقق أفضل النتائج مع الفرق القوية ولكنه عجز عن مواصلة ذلك مع الفرق الأخرى، وهو رغم خبرة لاعبيه والمجموعة المتجانسة التي يملكها إلا أنه لم يزل بعيدا عن الإقناع والفرصة رغم كل ما سبق لا زالت قائمة أمام فريق أقل ما يقال عنه أنه فريق صعب.
في ظل السباق المحموم على النقطة في الدوري خلال الفترة الحالية، فان التعادل يعتبر خسارة بالنسبة لاي فريق، وما حدث مع الطليعة وصور فيه الكثير من الأمور التي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار، فتأخر الفريق بهدفين ليس نهاية الأمر وعودة الطليعة إلى الأجواء بعد تأخره بهدفين يسجل له، ويؤكد أن مدربه خلفان زايد لديه القدرة لإعادة هذا الفريق إلى وضعه الطبيعي، خاصة وان الطليعة عودنا في الفترات الماضية على تواجده في دائرة المنافسة والجولات القادمة ستؤكد ذلك.
أما فريق صور الذي يستعد للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي فانه لم يقدم لنا وصفة التفاؤل بعد العرض العادي الذي قدمه والذي يجعلنا غير مطمئنين للفريق الذي يملك مقومات المنافسة ومشاركته الآسيوية مهمة جدا له وللكرة العمانية التي يمثلها، ولكن فريق صور من الفرق التي عودتنا على تجاوز الصعاب وهو قادر على قول كلمته في حال لعب بمستواه الطبيعي.
بهلا والنصر خسرا بالتعادل، النصر فقد فرصة تضييق الخناق على فرق الصدارة، ولم يستفد من نتائج الفرق الأخرى التي كان يمكن ان تصب في مصلحته، وبهلا بدوره ضيع فرصة التقدم نحو المواقع الآمنة مؤقتا وهو الفريق الذي حير الجميع من خلال النتائج والعروض التي يقدمها وظروفه الصعبة من حيث تجمع اللاعبين وحضورهم التدريبات، ومع ذلك الفريق لديه الكثير من الفرص للإبقاء على آماله وهو يلعب بجماعية وروح قتالية عالية، والفريق يستطيع تقديم الأفضل.
COMANDER
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى COMANDER
زيارة موقع COMANDER المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها COMANDER