صح يا ذئب الحصن، القدر يفعل ما يريد،
أنا دائما أعطي مثالا عن "المكتوب" من خلال درس "النهايات/الدوال" في الرياضيات.
عندما يكتب لنا الرحمان أمرا، فإنه يمنحنا كل الأسباب التي تؤدي إليه وتحقيقه،
أما إذا لم يكتب لنا أن نحققه، فإننا قد نصل إليه ولكن لا نأخذه،
هل تذكر درس النهايات في الرياضيات يا ذئب الحصن ؟
المنحنى البياني يلامس المعلم الأفقي في نقاط "التماس" ونقول "ينتهي إلى"، ورغم أنه يلامسه إلاّ انه يعاود الصعود، أي أنه يصل ويقترب من الهدف ولكن لن يناله.
كذلك الشأن بالنسبة للأمر الذي يشاء الرحمان أن لا يكتبه لنا.
يعطينا كل الأسباب التي توصلنا إليه، لكننا لن تناله،
إنها حكمة ومشيئة الرحمان.
آمنا بالله.