إلى (الخريف)
سؤالك وجيه أيها الخريف..
أحييك على شجاعتك، على صدقك وعلى جرأتك التي قي محلها،
أحّـس بك وأتفهمك ولكن قلت لك من البداية ما أحسست به اتجاهك،
لم ولن أتنافق معك، فاقبلني كما أنا.
صحيح أن الربيع والخريف يتشابهان ويتناغمان في أمور كثيرة،
وصحيح أن الربيع يعرف جيدا قيمة الخريف ومع ذلك فهذا أمر السلطان التي لا قدرتنا عليه.
والبقية تأتي..
ولا تنسى أيها الخريف أنك كنت قد وقعت "إتفاق توأمة" مع الربيع، فهل نسيت ؟ أم تناسيت ؟
|