في الجولة السادسة عشرة من دوري الأضواء اليوم
ظفار والخابورة في قمة ساخنة وصدارة العروبة أمام طموحات مسقط
سيكون الجميع على موعد مع قمة كروية ساخنة في الجولة السادسة عشرة من دوري الأضواء عندما يكون فريقا ظفار والخابورة ثاني وثالث الترتيب على الموعد في مجمع صلالة، في مباراة ستكون نتيجتها حاسمة لمعرفة اتجاهات المنافسة، كذلك سيكون لقاء مسقط على ملعبه مع العروبة من أبرز المواجهات، حيث يسعى العروبة الى الفوز والانفراد بالصدارة منتظرا تعثر المنافسين المباشرين ظفار والخابورة، بينما يريد مسقط هذه المباراة فرصة من أجل تأكيد تطوره ويبتعد نهائيا عن مناطق الخطر.
كذلك يحمل لقاء السيب الطامح مع الوحدة المتطور الكثير من الشجون، في إطار سعي الفريقين للتقدم نحو الأمام؟، السيب للاقتراب من دائرة المنافسة أكثر فأكثر، والوحدة للابتعاد عن مناطق الخطر، وأخيرا سيكون هناك لقاء أزرق خالص بين النصر وصور في مجمع صور وكل منهما يعتبر الفوز هدفا من اجل متابعة الاقتراب من دائرة المنافسة وزيادة أماله فيها.
مباريات هذه الجولة تختتم غدا من خلال لقاءي قمة وتقرير مصير لفرق القاع، حيث سيكون الطليعة ونادي عمان مع مباراة لا تعترف إلا بالنقاط الثلاث لأحدهما إذا كانا يريدان الهروب من المواقع المتأخرة، ومن ثم يلتقي بهلا المهدد مع النهضة الساعي للعودة إلى وضع التوازن والانتصارات.
الصدارة ما زالت بيد فريق العروبة برصيد 31 نقطة يليه ظفار 28 ثم الخابورة والنصر 23 والسيب 22 ثم النهضة 20 وصور ومسقط 18 والطليعة والوحدة 15 وأخيرا بهلا ونادي عمان 13 نقطة.
ظفار * الخابورة
من سوء حظ فريق ظفار أنه سيواجه فريق الخابورة بغياب نجمه وهداف الدوري هاني الضابط وحارسه المتألق بدر جمعة، المشاركين مع المنتخب في مباراة تايلاند، ولكن هذا لن يمنع مدرب الفريق من الزج بالعديد من الأسماء الشابة والجديدة أو حتى المعروفة في ظل وجود العدد الكبير من النجوم، وبرهن فريق ظفار حتى الآن أنه فريق المواقف الصعبة، وهذا ليس بجديد على فريق يضع في قائمة أهدافه التقدم الى موقع الصدارة، مستندا الى العروض القوية والنتائج الجيدة التي حققها في الجولات السابقة، والفريق يلعب بطريقة يستعمل فيها الكثير من الخبرة والموهبة بوجود المواهب الشابة والخبيرة، وهذا من أسرار قوة هذا الفريق الذي سيكون التركيز اليوم على تشكيلة فيها ذاكر عيد وحسين فارح والمحترف الكيني فرنسيس وصلاح عبد اللطيف وحسن سالم وأيوب رجب والمحترف الكيني الأخر ارجي وأحمد سالم وأحمد المعمري وفرج الله فارح وعمر الكثيري وغيرهم وفريق ظفار رغم أهمية هاني وبدر لكنه سيضع ذلك خلفه واللعب من اجل الفوز، خاصة وأنه يعي أهمية الفوز في هذه المباراة وقوة الفريق المنافس.
بدوره فريق الخابورة الذي ما زال مصرا على البقاء في دائرة المنافسة من خلال ما يقدمه من عروض، وما يحققه من نتائج أكد من خلالها أنه من الفرق الصعبة هذا الموسم، وأن لديه من الطموحات الكثير وهذا ما سيصعب من مهمة ظفار، والفريق بقيادة مدربه سعيد صالح الذي استطاع التقدم بالفريق من المركز الأخير الى دائرة المنافسة ومن خلال الدعم الإداري الكبير والواضح من إدارة النادي، قادر على الخروج بنتيجة ايجابية كما فعل مع العروبة ولديه الإمكانيات اللازمة لذلك من خلال الأسماء المعروفة مثل حسن خادوم وأحمد ضاحي وعبد الله الهنداسي ونعيم وسمير سالم ودعيج خلفان ووليد الكيومي ومحترفيه مارسيل ومحمد الطيب وانياس، والفريق يعلم تماما أهمية المباراة وصعوبتها، ولكن الثقة الكبيرة التي اكتسبها في هذا الموسم تؤهله لتقديم عرض قوي والخروج بنتيجة ايجابية، والمباراة ينتظرها فريق العروبة بدوره لأنها تهمه كثيرا وهي بالتأكيد مفتوحة الاحتمالات ومن يستطيع الاستفادة من الفرص وتكون أعصابه الأهدأ سيكون الفوز إلى جانبه وكل الاحتمالات مفتوحة.
ذهابا فاز الخابورة بهدفين لهدف.
مسقط * العروبة
لن تكون مباراة العروبة متصدر الترتيب مع مسقط الساعي للتقدم نحو الأمام، أقل أهمية أو اهتماما من المباراة بين الخابورة وظفار، كون المباراة تعني كثيرا للعروبة المتصدر الذي يبحث عن الفوز من أجل الابتعاد بالصدارة أو على الأقل المحافظة على فارق النقاط، وهذا يعني ان المباراة مرشحة لان تكون استمرارا للمنافسة الساخنة في هذه الجولة.
مسقط تطور أداؤه ونتائجه بشكل ملحوظ في الجولات الاخيرة، حيث حصد الفريق عددا كبيرا من النقاط وعادت الى لاعبيه الروح القتالية وعقلية الفوز والمنافسة، وهذا من أسرار عودة الفريق الى الواجهة كما كان الفريق في الايام الماضية.
مسقط يعتمد على مجموعته المعروفة التي سيغيب عنها بعض اللاعبين الموجودين مع المنتخب ولكن الفريق يضم كتيبة من اللاعبين الشباب والخبراء الذي سيحاول من خلالهم المدرب الهولندي ايلكو إيجاد التشكيلة المناسبة لمواجهة المتصدر، وفريق يضم تقي مبارك وسلطان الطوقي وعبد المنعم سرور وهيفر درويش وعلي حسين وسالم بخيت وأحمد سليم وهارونا ويوسف شعبان وعادل خليفة وعزان سرور وغيرهم، يستطيع أن يلعب بطريقة مميزة ويكون قريبا من الفوز، خاصة وان المباراة ستقام على ملعب الفريق في الوادي الكبير وقد بدأت الجماهير تعود إلى المدرجات ولو كان ذلك على خجل.
أما العروبة المتصدر فانه أصبح هدف كل الفرق لانه المتصدر وهذا أمر معروف في كل دوري بالعالم، ويعي مدربه إدريس المرابط ذلك وان كان سيعاني من غياب العديد من نجوم الفريق الموجودين مع المنتخب، ولكن الفريق يضم عددا كبيرا من المواهب والأسماء الخبيرة القادرة على تعويض الغياب وهذا أحد أسباب تفوق العروبة حتى الآن، والفريق يعلم صعوبة المباراة وأهمية الفوزين كان يريد الابتعاد بالقمة والصدارة، وهذا سيتطلب منه الكثير من الجهود، والفريق لم يقنع كثيرا خاصة في النتائج التي فقد الفريق من خلال مبارياته الكثير من النقاط، وبالتالي عليه الفوز وعدم انتظار نتائج الفرق الأخرى، وسيكون أمام ابراهيم سبيت ويعقوب جمعة وجمعة درويش وسعد سهيل وسعود سويد وادوارد واورسون ورودريجو وغيرهم الكثير من الجهود للخروج بنتيجة ايجابية، والمباراة مفتوحة الاحتمالات وسيكون هناك دور كبير للمدربين وحسن تصرف اللاعبين والخبرة.
ذهابا فاز العروبة بهدفين نظيفين.
السيب * الوحدة
من المباريات المهمة للطرفين، السيب لمواصلة تقدمه نحو الامام والوحدة لتجسيد تطور مستواه والخروج بنتيجة ايجابية، وما بين هذين الطموحين يتوقع الجميع مباراة ساخنة.
السيب فريق محير من خلال تقلب مستواه، رغم أنه يضم العديد من العناصر الجيدة ويلعب بطريقة جماعية مميزة، لكن ذلك بصفة متقطعة وهذا يؤثر على الفريق بشكل كبير، وعلى الرغم من كل المطبات التي وقع بها إلا أنه استطاع ان يضع نفسه بين الفرق التي ما زالت تحتفظ بحقها في المنافسة، وهو يرى في مباراة اليوم فرصة لتعزيز ذلك بغض النظر عن النتائج الأخرى، والفريق بقيادة مدربه فلادو يملك العديد من الأسماء من أمثال أحمد البوصافي وعبد الله الشين وسلطان ناصر وإبراهيم الزدجالي وحمد حمدان وسعود الفارسي ويحيى خميس وسامي البدري والسيب إذا أراد فعلا التقدم بإصرار نحو المنافسة عليه الخروج بأكبر عدد من النقاط.
أما الوحدة المتطور فما زال يبحث عن ربط عروضه الجيدة بنتيجة متميزة وهذا لن يتحقق إلا من خلال فوز يعيد الفريق الى وضع جديد، حيث أثبت هذا الفريق أنه من الفرق التي تلعب بطريقة جميلة وبناء على عقلية كروية مدروسة وفق امكانيات لاعبيه من خلال مدربه ثائر عدنان الذي أكد موهبته وقدرته على التعامل مع المباريات بطريقة جميلة، ويبقى على الفريق ان يسجل فوزا سيكون له تأثير كبير من الناحية المعنوية على الفريق، وهو يملك الكثير من الإمكانيات من خلال وجود العديد من الأسماء أمثال عبد الحكيم عامر وطلال الراسبي ورشيد بريكم وهداف الفريق مولاي الحسن وعبد الرحمن الساعدي وغيرهم كثير والفريق يلعب حسب امكانيات منافسه وحسب توجيهات مدربه الذي يحرك اللاعبين وفق امكانياتهم ومن خلال قراءته لمجريات المباراة، ومباراة اليوم صعبة على الفريق الساعي للخروج بنتيجة ايجابية من كافة النواحي.
ذهابا فاز السيب بثلاثية نظيفة.
النصر * صور
مباراة زرقاء خالصة بين أزرق صلالة النصر وأزرق الشرقية صور، وبين الازرقين الكثير من الامور التي يجب التحدث عنها لفريقين لم يقدما حتى الان ما كان متوقعا منهما.
النصر استعاد نغمة الفوز وتقدم مباشرة الى المركز الثالث، وهو يملك العديد من اللاعبين المميزين وسيحاول مع مدربه ميجاك التأكيد على قدرته وطموحاته في مواصلة الزحف نحو الامام وهو يستند في ذلك الى مجموعة من اللاعبين المميزين بقيادة محترفه المغربي كرجمي وعادل مطر وقاسم سعيد ومعمر بشير وشهاب صالح وحسن زاهر ومحترفه الكيني جاكوب وحمد هوبيس وأخرين والفريق صعب ان كان لاعبوه في وضعهم الطبيعي ومن الصعب ايقافهم.
بدوره أزرق الشرقية يملك الامكانيات لمواجهة طموحات النصر من خلال مجموعته التي اكتسبت الكثير من الثقة بعد النتائج المقنعة في المشاركة الآسيوية و التعادل مع الخابورة، وهو يملك الكثير من مفاتيح اللعب بوجود كاما وتراوري والبرازيلي جوسي ومحسن صالح وعبد الرحمن ثويني وعبدالله ثويني وطلال السيفي وخالد مبارك وغيرهم كثير والفريق يريد التقدم نحو الامام والاستفادة من لعب فرق المقدمة مع بعضها وهذا ليس صعبا على الفريق الذي لم يثبت على مستوى حتى الآن وان كانت أموره الفنية مرضية حاليا.
المباراة كغيرها من المباريات مفتوحة على كل الاحتمالات.
ذهابا فاز النصر بهدف.
|