الرؤية العمانية تنطلق في أبريل القادم
خالد بن حمد: واثقون من قدرتنا على الوصول إلى أهدافنا في الوقت المحدد
ابن همام: أتمنى الخروج ببرنامج تطويري للكرة العمانية
انتهت امس في العاصمة الماليزية كوالالمبور حلقة عمل الرؤية العمانية والتي يهدف من خلالها الاتحاد الآسيوي الى تطوير كرة القدم العمانية وقدم فريق مشروع الرؤية الآسيوية التقرير التقييمي والاهداف المقترحة لمختلف المجالات منها الادارية والمنافسات والبراعم والشباب وتأهيل المدربين وتطوير الحكام. وتم الخروج بخطة تطويرية استراتيجية وجدول تطبيقها الزمني ابتداء من شهر ابريل القادم.
وقال السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد في تصريحات صحفية في ماليزيا اننا نود ان نؤكد للاتحاد الآسيوي بأن الاتحاد العماني ملتزم باطلاق مشروع الرؤية العمانية واننا واثقون من قدرتنا على الوصول إلى اهدافنا في الوقت المحدد.
وتابع قائلا: قدمنا الى هنا من اجل التأكد ان الاتحاد يسير في المسار الصحيح من ناحية تطوير كرة القدم في بلادنا. وسوف نقوم بالخروج ببرنامج عمل ناجح.
وعبر البوسعيدي عن رغبة السلطنة في الانضمام لدوري المحترفين الآسيوي الا انه اعترف بأن عمان غير جاهزة في الوقت الحاضر. نود ان نشارك بدوري المحترفين متى ما تمكنا من ذلك الا اننا غير مستعدين في الوقت الحاضر. وسوف نعمل من اجل تحقيق هذا الهدف.
من جانبه دعا سعادة محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاتحادات الاهلية الى التحلي بالصبر في معرفة الدول التي ستشارك في دوري المحترفين الآسيوي.
وقال ابن همام: جميع الاتحادات الاهلية وأنديتها ستشارك في البطولات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكن في مستويات مختلفة.
وتابع قائلا: تحتاج الاتحادات إلى الوقت من اجل ان تفي بالمعايير الموضوعة من قبل لجنة دوري المحترفين. عليهم ان يحققوا هذه الاهداف تدريجيا.
واضاف ان هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الاتحاد الآسيوي والاتحادات الاهلية في جذب الاجيال الشابة لكرة القدم وذلك عن طريق تنظيم فعاليات كروية للمدارس والشباب.
وتابع قائلا: هناك حاجة لبناء نظام عمل. يجب علينا ان نغير عقلية اللاعبين لكي يتبنوا العقلية الاحترافية. وكذلك تتطلب ادارة الاتحادات الوقت الكافي قبل ان تتمكن من الخروج بنتائج.
وتمنى ابن همام ان يتمكن الاتحاد العماني لكرة القدم من العمل جنبا الى جنب مع فريق الرؤية الآسيوية من اجل الوفاء بالمعايير والخروج ببرنامج تطويري للمرأة العمانية.
|