مفتاح الحكمة
تتمة
رأيت ذلك الطائر فغرني جماله ...
قلت "طائر جميل فريد النوع .. لن أخشى على مفتاح حكمتي منه "
ظننت أنه سيكون بمأمن هناك عن أنظار هؤلاء القوم
على الرغم من أنهم جعلوني أسيرة لديهم حتى يظهر مفتاحي الذي إلتقطه ذلك الطائر الشجاع
لطالما إعتبرته كذلك لأنه ساهم بشكل من الأشكال بردع الأذى عني وعن مفتاحي
الذي إذا وقع في يد أحدهم سيغزو العالم بجشعه لا محالة...
المهم أنني حاولت الفرار من هؤلاء مستعملة شتى الوسائل ..
وفعلت .. هربت منهم بفكرة نقية كنقاء روحي ....
وذهبت باحثة عن الطائر والمفتاح ..
فلم أجد لا الطائر ولا المفتاح ....
وجدت أكواما من الأسربة والأشباح ....
التي كنت أود بجراءتي أن أضع لها نهاية
لكنها تأبى الإنصياع .........
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحم جدي وأسكنه فسيح جنانك |
|