عدت من جديد بعد أن عبرت حاجز الأوهام إلى مكان آخر فريد ، يملك معنى جديد نزل بالقلوب و سكن الوجود معنى مؤلمـ يحكي قصة مؤثره معنى أسميته بـ
"معنى الحزن"
والذي يحوي معاني لاتعد ولاتحصى ولكن سأذكر لكمـ احداها
قسوة فتاه
تمخر سفينة الأحزان عباب الظلام مبحرة في بحر الأوهام إذا مارست السفينة ثمة يابسة مليئة بالأشواك..هناك!!سلكت ذلك الطريق لأنه ملجأٌ بأية حال..
وجدتها هناك نعم وجدتها هذا عوضا عن اسعد بتلك الفرصة الذهبية واعتذر لها أخذت بتجاهلها نعم تجاهلها بكل معنى الكلمة لا أعلم إذا كنت قد وصلت مرحلة أناديها بـ حقيرة!!! أي فتاة أنا!!
قاسية؟حاقدة؟أنانية؟
أتكفي هذه الصفات لتعبر عن ظلمي لها أو أن ثمة ماهو أعظم نعم هو الأعظم حديث ذاتي هو الذي أسرني وأخذني أسيرة إلى هذه الظلمات جعل قدمي تنزف دماء ومع ذلك مازالت تلك الذات تجبرني على المواصلة بحجة أنني أقوى ولا يوجد مفهوم الطيب الكل ضعيف أنتِ قوية!!؟؟
أي ذات هذه التي أسرت شخصي وتحاول بشتى الطرق إضعافي تحبطني تؤلمني وأنا ؟!؟!أين أنا
لا أتصور نفسي أنني أظلم أحدا بهذا الشكل فكيف بفتاة غالية على قلبي فتاة أحبها أقدرها أحترمها أثق بها فتاة أعتبرها صديقتي!!!مالذي حدث كيف لي ان اصرخ بوجهها هل نسيت كل هذا نسيته نعم لربما تناسيته أو أغفلته كل هذا بـ
لحظة غضب لحظة مؤلمة بل قاتلة كيف أنني أحسستها بأن لا قيمة لها عندي مالذي حدث مالذي حدث أو هل حقا حدث ذلك؟
أم أنني مازلت أحلم ولكن ثمة أمر واقعي وهو أنها فتاة طيبة ولكن قسوتي أقوى كيف لي أن أتجاهلها لم؟؟
بعد تلك اللحظات الرائعة والأيام السعيدة والضحكات البهيجة أشعلنا شموع الأمل معا وفي اليوم التالي اخمدناها بفراقنا؟؟!!!
وأتعبنا نفوس زميلاتنا لم؟؟أنا السبب صدقت برسالتها الأخيرة والتي عنوانها
"أنتِ السبب"
نعم صدقتِ واستحق المزيد انا التي اقترفت كل هذا ولكن ماهو ذنبي إذا كنت لا أتقبل تلك الكلمة!!لا أدري هل سأستمر بقسوتي هذه طيلة حياتي؟!!
حديث ذاتي أسرني لربما عاملتني بالمثل ولكن من حقها فأولا وأخيرا أنا المخطئة سأعترف وأصرخ بكل قواي بأنني أنا السبب أنا السبب نعم أنا التي مزقت الأوراق أنا التي تصديت للجواب وأسرعت بإغلاق الباب نعم أنا..
لربما ظلمت نفسي كثيرا وليس كظلم ذاتي لها ولكن الأهم محاولتي للاعتذار باللحظة الأولى حاولت مرارا وتكرارا ولكن لا فائدة العجيب هنا هل انتظر الجواب في حين أنني أغفلت شخصها بالنسبة لي فقط بلحظة غضب!لن أقول لنفسي أو أصفها بالمزيد لأنني حقا قتلني عذاب النفس وتأنيب الضمير سأتنازل للمرة الخامسة وأطلب عفوها فأنا المخطئة من يدري لعلي لن أصبح غدا حتى لألقاكم..
ولكن
ستظل هذه الكلمات ماثلة تحكي قسوة فتاة !وتخبر العالم" أن لا ملجأ لمن لا قلب له"..
حسنا سأتحدث بإيجاز..بل سأذكر خلاصة الموضوع...
الندم عنوان المأسي لاتعره اي اهتمام اذا حاول التغلب عليك
الصبر أساس ومن غفله قتل الإحساس
الصداقة كنز ومن خسره خسر حياه
التواضع رمز ومن ناله استحق وسام شرف
ارسلتها تلبية لطلب احدهمـ
|