القنوات العربية تقوم بشراء الأفلام الغربية –خاصة الأمريكية - رغم ما تحمله من عدائية وتشويه للإسلام والمسلمين، لأنها تنظر إليها من الناحية الاقتصادية البحتة، حيث تباع لها بأثمان أقل من أثمان إنتاجها محليا، دون اعتبار لمعايير أخرى !!!
لا يهمها إن كانت تحمل قيم منافية ومعادية الإسلام وهي أحيانا تقدم لها في شكل هدايا وأذكر أن الـ USA، قدمت مسلسلات كـ "دالاس" في وقت معين لدول عربية حدث تقارب بينها.
أمريكا تنتج أفلاما معادية للاسلام وتشوه حقائقه لأن القائمين ومالكي مؤسسات الإنتاج السنيمائي وعلى رأسها "هوليود" هم من اليهود الصهاينة الحاقدين على المسلمين والحاملين دائما شعار "الارهاب الاسلماوي" ويخرجون دائما ورقة "معاداة السامية" لكل من ينتقد أفلامهم وسياستهم.
لقد ازدادت نظرة الكره للمسلمين في أفلامهم خاصة بعد أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001،
وكما أشرت أختي أورنت من قبل أنهم يصورون المسلمين إرهابين حاقدين على الحضارة والتطور ولا يستطيعون العيش دون دم. وبالنسبة لهم كل ملتحي يرتدي قميصا وكل من ترتدي جلبابا يسمونه "خيمة متنقلة"، فهي تحمل حزاما ناسفا وتخطط لتفجير معين !.
القنوات العربية تكتفي فقط بإنتاج أفلام خاصة بالاستهلاك المحلي (أفلام الفرفشة ) التي تجلب لها إقبالا ومداخيل مالية معتبرة سواء في القطاع العام أو الخاص، فهي تركز على إنتاج أفلام "الفاست فود" لأنها أقل كلفة ومداخيلها مضمونة.
لا تفكر إطلاقا في تقديم إنتاج يدافع عن القيم أو حتى إبراز الصورة الحقيقة الناصعة لهذا الدين وكأن الأمر لا يعنيها وليس من اختصاصاها !
هي تهتم فقط بإنتاج برامج "النخاسة" وتشجيع الفسق باسم التحرر والديمقراطية وتفادي العقد الاجتماعية !
وأصبحوا كما أشرتِ أختي أورنت يتنافسون على إنتاج مسلسلات وأفلام تعرض خصيصا في رمضان و"يابخته من حاز على قلوب الملايين من المشاهدين أصحاب "الحس الرفيع والذوق العالي" ؟؟؟
التجارة هي الهاجس الوحيد للإنتاج الإعلامي المرئي، وحينما تدخل حسابات الربح والخسارة في مثل هذه الأمور، فلنقرأ على قيمنا "الفاتحة"، الكل نايم في العسل وما عسانا نقول لهم سوى: "صـــــح النـــــوم" !!!
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|