منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - يوم بنكهة القصص
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 15-04-2008   #28
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

أنت هنا عزيزي الجريح ؟

منذ متى وأنت هنا ؟ وما الذي جعلك تأتي في هذا الوقت المبكر ؟

هل هو خوفك على مفتاحك السحري ؟

أم تشوقك للحكاية بلساني ؟

ألم يدر بخلدك أنني قد أذهب بلا رجعة ؟

لا تزال طيبا كعادتك !

لم تغيّرك الأيام !

هذا هو سر قوتك،

أخفه عن أصحاب القلوب النتنة،

أصيل، طاهر ووفيّ أنت !

ها هو المفتاح ! تأكدت الآن من وجوده في أيادي أمينة ؟

ولكن، لماذا أرى في عينيك هذا البريق ؟

إلى هذه الدرجة متلهف أنت إلى الحكاية ؟

أنت أدرى بها من هذا الطائر المسكين الذي نتفوا ريشه !

فلم العجلة ؟

لا تقلق، انتهى كل شيء !

حينما التحقت البارحة بأوكار بني قومي الطيور،

واجتمعنا بملكتنا قبل خلودنا إلى النوم،

سمعت عصفورة اضطر بها الحال للمبيت في أوكارنا، سمعتها تقول أنها قدمت من جهة الشرق
وأن أمرا جلال حدث هناك وقصت "حكاية المؤامرة"..

وأنا أتابع الأحداث بشغف وأقول، سبحان الله، كأني أنا الذي أقص هذه الحكاية !!!

كانت الطيور تتابع القصة بشغف والملكة مشدوهة لهول المؤامرة !

.... إلى أن وصلت إلى معاهدة السلام التي أبرمت بين الطرفين وأن الجريح الذي حاكوا ضده الدسائس، سامح الجميع بعد أن أرسلوا له رسالة خطية عبر فاعل خير يعترف فيها بخطئه، معتذرا ومطالبا العفو ! فهو لم يكن يقصد الإيذاء ولا يزال لحد الآن لا يجد تفسيرا لفعلته !

رفع عنه القلم – ذلك المسكين المغلوب على أمره - !!!

وكان له ما أراد !..

هكذا ختمت العصفورة القادمة من هناك الرواية..


لذلك يا صاحب مفتاح الحكمة، إليك مفتاحك..

لن أسرد عليك الحكاية..

الأفضل لك وللجميع إحالتها على "مدافن القلوب" - كما قال أحدهم -..

والسلام أمان يا جريح..

سأحلق عاليا..وأواصل رحلة البحث عن الثكلى..

ولا تقلق عزيزي.. يوجد منهم الكثير !!!

الوداع...

أذكرني بخير..

 

صبـــر.. و إيمـــان..
إرادة.. و أمـــــــل..
البريء غير متصل   رد مع اقتباس