يا "أنا"..مرة أخرى،
فرحك الذي انتحر بداخلك، انتِ من دفعه إلى ذلك ولا تنكري !
الأمل الذي رأيتِ بشاعة وجهه، لم تطلّعي على وجهه الآخر !
يدك المقطوعة من التواصل !! لماذا لم تجرّبي أن تعضي على اليد الممدودة إليك من الجهة الأخر بالنواجذ !
وو.. "الحاصل، يشـّد ف السدرة" (الغريق يتشبث حتى بالأشواك)..
إنزعي نظارتك السوداء حتى ولو كانت نظارة شمسية !!!
والذي ينظر إلى الماضي كمن يركض خلف الريح !!
قدركِ (هنا) بيدك أنتِ يا "أنا".
الحياة لا تتوقف عند ضياع حلم أو عند نكسة في مسار العمر...
لملمي أشلائك المتناثرة وقفي شامخة من جديد...
حاولي، لن تخسري شيئا !!!
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|