وأنا أقوم بجولتي في أبراج الحصن لفت انتباهي هذا العنوان .. ثم تتبعت مدخل هذه الصورة حتى وصلت إليها .. بعدها تمازجت خيوطها لتنسج في مخيلتي عوالم ضوئية مبهرة .. تذكرت بها حقبة الحرب الباردة وتحديداً الاتحاد السوفيتي في عالم دراسة الفكر وقنوات الإقناع وكيفية التأثير على عقل الإنسان لتدفعه يقوم بمهام لا يدري عنها شيئاً ، ثم أنقذت نفسي في آخر خيوط الصورة الأخيرة لأتشبث بمخرجها فقد تاه فكري أمام خيالك الواسع أيتها الملاك الغريب .
فخلف لثام خيوطك هذا يكمن آفاق من الإبداع تنسج بتلقائية في سرمدية الفلسفة المطلقة !
دمتِ مبدعةِ لتشق لثام الخيوط دائماً ..
|