منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - الإسلام والتخلف: الاتهام.. الحقيقة.. والواقع.. "
عرض مشاركة واحدة

الإسلام والتخلف: الاتهام.. الحقيقة.. والواقع.. "

 
قديم 29-04-2008   #1
 
الصورة الرمزية ** طموحة **

حُلم ]








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 17670
  المستوى : ** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف
** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف** طموحة ** عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :** طموحة ** غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

وطـال انتظاري.. كأن الزمان تـلاشى فلمْ يبقَ إلا انتظار !


 

من مواضيعي

الاوسمة

Thumbs up الإسلام والتخلف: الاتهام.. الحقيقة.. والواقع.. "

 

المتسابـق الأول

( منابر الدعوة )


الإسلام والتخلف: الاتهام.. الحقيقة.. والواقع.. "

من الاتهامات التي حاول كثير من المغرضين في الداخل والخارج إلصاقها بالإسلام، تهمة التخلف العلمي والركود الحضاري والخلط المشبوه بين الإسلام كعقيدة ومنهج حياة وبين ما تعانيه الشعوب الإسلامية من فقر وتخلف وانحطاط.

فما هي أبعاد وأهداف هذا الخلط المتعمد بين الإسلام وواقع الشعوب الإسلامية ؟

هذه التهمة تتردد في منابر خصوم الإسلام في كل مكان، باحثين عن ثغرات لتشويه صورتة، دون محاولة الوقوف على حقيقة موقف الإسلام من العلم والفكر والحضارة.. ودون الإطلاع والبحث في تاريخه وحضارته.

حقائق التاريخ تبين أن الإسلام استطاع بعد فترة وجيزة من ظهوره أن يقيم حضارة تعد من أطول الحضارات عمرا عبر التاريخ، ولا تزال الشواهد على ذلك ماثلة للعيان فيما خلّفته من علم غزير في شتى مجالات العلوم والفنون، والمخطوطات والآثار المنتشرة عبر أنحاء العالم تشهد على عظمة الحضارة الإسلامية. هذه الأخيرة كانت الأساس الحقيقي لكل حضارات العالم الحديثة.

الإسلام دين العلم والعمل يقدر الفكر ويحث على التأمل في الكون ودراسته وعمارة الأرض والآيات الخمس الأولى التي نزلت من الوحي الإلهي تنبه إلى أهمية العلم والبحث، وهذا أمر انتبه إليه السلف الصالح منذ البداية.. وهكذا فإن انفتاح الإسلام على التطور الحضاري بمفهومه الشامل للناحيتين المادية والمعنوية لا يحتاج إلى برهان.

فلا مجال إذن للخلط بين الإسلام كدين ومنهج حياة وبين ما تعاني منه بعض الشعوب الإسلامية الآن من انحطاط وتخلف، فالإسلام لا يتحمل وزر تخلف بعض المسلمين، لأن منهج الإسلام ضد كل أشكال التخلف، والمسلمون لم يتخلفوا لأنهم يتمسكون بدينهم، ولكنهم تخلفوا في ميادين الحياة عندما تخلفوا عن إدراك المعاني الحقيقية للإسلام، وقد عبر عن ذلك المفكر والفيلسوف "مالك بن نبي" بقوله: “إن التخلف الذي يعاني منه المسلمون اليوم ليس سببه الإسلام، وإنما هو عقوبة مستحقة من الإسلام على المسلمين لتخليهم عنه لا لتمسكهم به كما يظن بعض الجاهلين”.

ولذلك لا بد من تغيير المفاهيم الخاطئة المتوارثة والأحكام المسبقة وعدم الخلط بين الإسلام والواقع المتدني للعالم الإسلامي المعاصر، لأن هذا التخلف يعد مرحلة في تاريخهم ولا يعني ذلك بأي حال من الأحوال أنهم سيظلون كذلك إلى نهاية التاريخ، ولا يجوز اتهام الإسلام بأنه وراء هذا التخلف.

من جهة أخرى، على المسلمين إبراز الصورة الحقيقية للإسلام من خلال تقويم سلوكهم وفق رسالة الإسلام الحضارية ومن خلال إدراكهم أن الكون يسير وفق نواميس وقوانين ثابتة لا تحابي أحدا، حتى ولو كان القرآن الذي وضع معالم تلك القوانين وهذه النواميس قد نزل على المسلمين !!!

 


الليل ينسى الباب مفتوحاً في أحلام البعض*
غادة السمان


..



طموحة ،
أحلام وأهداف ستتحقق

** طموحة ** غير متصل   رد مع اقتباس