منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - الإسلام والتخلف: الاتهام.. الحقيقة.. والواقع.. "
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 06-05-2008   #10
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

يؤكد علماء الإسلام وعلماء الغرب (المنصفون) أن الإسلام يتخذ موقفا حضاريا من كل العلوم التي تحقق الخير والسعادة والاستقرار للإنسان، فهو لا يتخذ مواقف عدائية من حضارات الآخرين بل موقفه غاية في التسامح والتحضر والرقي والمدنية، وكل من يدرك حقائق الإسلام العلمية والحضارية بعناية يكتشف أن الإسلام كان ولا يزال وسيظل منفتحا على كل تطور حضاري يشتمل على خير الإنسان،

ولذلك لا صحة إطلاقا لما يردده خصوم الإسلام من أن حضارتنا الإسلامية تتصادم أو تتصارع مع حضارة الغرب، فهذه أوهام تسيطر على عقولهم لكي يجدوا مبررا للمواقف العدائية من الإسلام والحضارة الإسلامية، فالغرب لا بد أن يعيش في مناخ من الصراع والمواجهة مع الآخرين وقد عاش حقبة من الزمن في صراع مع الشيوعية، وعندما انهارت ولم تعد تمثل قلقا وخوفا للغرب بحثوا عن عدو بديل، وقد ساقتهم كراهيتهم المتوارثة للإسلام إلى اعتباره العدو الجديد، وهذا خطأ كبير لأن الإسلام لا يمثل خطراً على أحد.

ولذا لا بد من تغير المفاهيم الخاطئة المتوارثة والأحكام المسبقة وعدم الخلط بين الإسلام والواقع المتدني للعالم الإسلامي المعاصر، فالتخلف الذي يعاني منه المسلمون يعد مرحلة عابرة – كما جاء في الموضوع - ولا يجوز اتهام الإسلام بأنه وراء هذا التخلف، كما لا يجوز اتهام المسيحية بأنها وراء تخلف دول أمريكا اللاتينية.. فالأمانة العلمية تقتضي أن يكون الحكم على موقف الإسلام من الحضارة مبنيا على دراسة موضوعية منصفة لأصول الإسلام وليس على أساس شائعات واتهامات وإحكام مسبقة لا صلة لها بالحقيقة من قريب أو بعيد، والإسلام بريء من تخلف المسلمين..

إن أكبر فئة تتهم الإسلام بالتخلف هي رجال الدين المتعصبين أو أشباه الباحثين المغرضين الذين يزعمون أنهم حينما يحللون، يسقطون المناهج العلمية والموضوعية في تحليلهم للعالم الإسلامي ويقولون أنه عندما نقوم بدراسات في الحضارة الإسلامية لا نقوم بها كي نبرهن على ضعف العالم العربي الإسلامي، بل على العكس، نحن نبرهن على تقديرنا الخاص للعالم الذي يمثله الإسلام ومظاهره المختلفة ونحن بطبيعة الحال لا نأخذ كل شيء ترويه المصادر على عواهنه دون أن نعمل فيه النظر، بل نقيم وزناً لما يثبت أمام النقد التاريخي، ونحن في هذا نطبق على الإسلام وتاريخه المعيار النقدي نفسه الذي نطبقه على تاريخ الفكر عندنا وعلى المصادر المدونة لعالمنا نحن !

إن النقد العلمي النزيه لا صلة له إطلاقاً بالرغبة في الطعن والتجريح، والبحث عن نقاط الضعف والتشوية، وترصد الأخطاء. والأسلوب العلمي يحتم ضرورة التأكد من صحة النصوص والأسانيد التي نستنبط منها الأحكام.

لكن الرغبة في التجريح والتشويه كثيراً ما حملت أعداْ الإسلام على الارتكاز على أسانيد واهية مرفوضة يؤيدون بها ما يقررونه من أحكام . ( فهم لا يترددون في الاعتماد على الأحاديث الضعيفة وهم ينقبون في طيات كتب التاريخ والسير عن أخبار ضعيفة غير ثابتة يدعمون بها مواقفهم. ولهم صبر لا ينفد في استكشاف هذه الخبايا واستغلال الدلالات الضعيفة وكثيراً ما يتحاشون النصوص والأخبار التي تناقض ما يقررون.

وإذا عبر المسلمون عن استيائهم إزاء التحامل الظالم على الإسلام من جانب أعدائه فإن هذا يعني في نظر بعض الباحثين الغربيين عدم قدرة المسلمين على فهم الأمور فهماً علمياً، وكل " الحقائق " التي يتوصلون إليها تتسم بالحياد والموضوعية !؟؟؟

 

صبـــر.. و إيمـــان..
إرادة.. و أمـــــــل..
البريء غير متصل   رد مع اقتباس