واش يا كومندر ؟
أنتم هربتوا منها وحبيتوا تلسقوها فيا !
يعطيكم الصحة، هاذي قالت لهم ريحوا !
بصح الطير كـ ينحكم ما يتخبط !
تريدون عزومة على أكلات جزائرية !؟
غالي والطلب رخيص !
أنتو تؤمروا ! وأنا أنفذ ؟
رقبتي سدادة !
أنا ماني بخيل ياوْ !
جرّبوني !
وأنا موافق تماما مع أخي نوري والذي كان قد طرح عرضا لأنهاء الحرب، نجتمع جميعا على مائدة ضخمة في أحد قصور نوري، فيها من كل أنواع الأكل الجزائري التقليدي والعصري !
ورغم أن خالتكم " زهور " كبرت وما عادت تقدر على طبخ الولائم !
أنا أتكفل بالطبخ بنفسي بمساعدة خويا نوري وكمان تذاكر السفر على حسابي الخاص، شو بدكم أكثر من هيك - على رأي إخوانا في بلاد الشام - ؟
لكن يبدو أن الجنرال كومندر مصر على مواصلة الحرب رغم نداءات قلب الذكريات وحوراء ونوري ورغم تهديدات القائد الجديد الفذ - المرح الغامض -، والتي يبدو أن موقفها هذه المرة لم يكن غامضا وأدارت الحرب بالنيابة عنا جميعا ! واكتشفت فقط في الحلقة الأخيرة من مسلسل الحرب أن كومندر شرير !
وها أنا يا كومندر أوّجه لك آخر نداء قبل أن أقدم على خطوة تنسفك من الدنيا !
إما الدخول في السلام على طاولة الأكل الجزائري في بيت نوري،
إما الاستسلام وتعويض الضحايا معنويا وماديا،
وووووو..
إما....
ألقي عليك وعلى جيوشك ...
الفنبلة الذرية !!!
وهكذا يرتاح العالم من أمثالك أيها الشرير، يا عدو الانسانية ! ويا مجرم الحرب !
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|