هلا بيك أختي بنت البادية،
الصراحة كنت خايف أن روحك الرياضية تكون ف الصفر،
لكن الحمد لله طلعت بنت البادية عجوز حكيمة ! الله يكثر من امثالها !
أنت دايما يا عجوز النحس تخرجين زعافك ف عليان المسكين !
قلت لم من قبل أنك غيورة والغيرة راكباتك من ساسك لراسك !
صار أختي ما هي جميلة وكبيرة ف السن ؟
اسمعي يا عجوز يا خرفة: أختي ما هي بايرة !
تملك من الجمال ما إن ترينه حتى يغمى عليك !
يبدو أنك لا تعرفين الجغرافيا والأعراق !
لا تعرفين بعد الجمال الأمازيغي ؟
ليس ذنبي أنك مقوقعة في باديتك !
لا تخرجين منها إلاّ إلى الكلية أو بيت زوجك (مستقبلا) أو إلى القبر!
نسيت أن أخبرك في المرة الماضية أن عليان أخبرني أيضا أن الكثير من الخطاب الذين رأوا حسنك وجمالك فروا هاربين ولم يعد منهم أحد !
آخر واحد منهم عرضت عليه بنت البادية كي يقبل بها، عرضت عليه أن تملكه كل الهوش الذي تمتلكه قبيلتهم، ووعدته أن تشتري له سيارة رباعية الدفع وأن تشتري له أيضا فيللا في صلامة لكنه قال لها"
الله الغني ! يفتح الله !
لأنه يعلم جيدا أنها ستمرر عيشته وتوّّريه النجوم في عز الظهر !
أما البريء، حاجة أخرى !
شاب ماشاء الله عليه (همة ورمة وزين )!
صحيح أن البريء ليس عربي الأصل لأنه أمازيغي (بربري) إلاّ أنه يعرف جيدا سوالف بنت البادية ها!
وحينما آتي إليكم في العطلة الصيفية ستختفين لأنك ستقارنين بين جمالي وجمالك وتكتشفين الفرق الشاسع !
وعندما أسأل أين هي بنت البادية يقولون لي " ذهبت لترعى الهوش " !!!
( روحك الرياضية لحد الآن 20 / 20 )
(والذي يربح في الأخير هو من يملك معنويات حديدية )
تحياتي لك أختي بنت البادية..
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|