حاولت سدل الستار على صفحات العام الذي مضى .. ولكن دون جدوى..
وحاولت أن أعيد الذكرى الجميلة التي كانت بها ..وأضمد الجراح التي نزفت في سطورها.. ولكن سرعان ما حَجَبتها الذكريات المؤلمة.. والطعنات الغائرة .. والصدمات القاصمة ..
فبأي البحور سألقي بتلك الصحائف الفائتة الباقية لأبدأ صياغة صفحات العام الحالي .. والتي تنتظر دورها لتكمل تفتيت ما بقي من حطام الماضي؟؟
|