منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - اللي يبي يدردش ويسوولف يدش-للبنات والشباب
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 13-05-2008   #85
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

هلااا بيكم في مسلسل الدردشة والتسوليف..

اليوم سأقدم لكم مفاجأة رائعة لا تخطر على بال!

ما دامت بنت البادية هي منتجة المسلسل والمخرجة والبطلة في نفس الوقت، وهي ستغادر المسلسل لتذهب إلى باديتها التي لا توجد بها النت، لذا سيكون هذا الرد بمثابة الحلقة ما قبل الأخيرة أو الحلقة الأخيرة في هذا المسلسل!

أجل إنها الحلقة (الطويلة والمشوّقة)، والتي تتجلى فيها وتكشف كل الحقائق المذهلة!
الحلقة بعنوان، " الوجه الخفي: السقوط الحر!".

(تتابعون أطوار الحلقة الأخيرة من مسلسل "سقوط بنت البادية " بعد الفاصل الإشهاري!).. فابقوا معنا!

الحكاية وما فيها يا إخواني أن إحدى العضوات الجديدات والتي لقبت اسمها بـ "بنت البادية" حينما انضمت إلى المنتدى، أرسلت لي رسالة خاصة تعبّر لي فيها عن إعجابها الذي لا يوصف بي وبشخصيتي وأنها تريد التعرف إلي واقترحت علي التحادث عبر المسنجر! تصوروا وقاحتها! وبررت جرأتها هذه بأنني بريء ولا يمكن أن أرفض لها طلبا!

ولكنني رفضت بشدة طلبها وحاولت مرارا أن أفهمها أننا في عالم افتراضي ولسنا في الواقع وأننا نؤدي رسالة في المنتدى –كما قال أحدهم-، وأنها لا زالت قاصر للدخول في متاهات هي في غنى عنها! وكان من الأحسن لها أن تبقى ترعى الهوش في عشيرتها عوض أن تذهب إلى المدينة وتدخل الكلية وتتفتح عيون القطة المغمضة!

ومن حسن الحظ أنها سقطت بين أيدي أمينة التي أيقنت أنها بنت بادية تتصف بالبراءة وعلى نياتها!
ولكن تلك المغرورة المغفلة أصرّت على موقفها وأرسلت لي رسالة خاصة أخرى تحمل عنوان أغنية سميرة سعيد " مش هاتنازل عنك أبدا مهما يكون! ". تصوروا !؟ أمر كهذا يصدر عن واحدة تدّعي أنها بنت بادية!!!

ولم يقف الأمر إلى هذا الحد، بل توالت منها رسائل خاصة أخرى واحدة بعنوان " إلى دون جوان زماني.." وأخرى " أنت قيس وأنا ليلى " و " أنت عنتر وأنا عبلة " و "أنت روميو وأنا جولييت" ....الخ!

وقلت في نفسي، سبحان الله! حتى البوادي المحافظة وصلتها رياح التغيير!!!
أكيد هذه الإنسانة مهبولة (هبلة) ومخها فالت وتشاهد كثيرا المسلسلات العربية والمدبلجة وحتى الأفلام الهندية القديمة!

وحينما علمتْ أنني مصّر أنا أيضا على موقفي اقترحتْ عليّ أن تحط موضوعا في البرج العام " اللي يحب يدردش ويسولف.. للبنات والشباب"، حتى يكون بديلا عن المسنجر ! فالموضوع لم يكن سوى غطاءا لتدردش معي أنا!

ومن شدة إلحاحها عليّ من جهة، وإشفاقي عليها من جهة أخرى، قررت أن أجاريها وآخذها على قد عقلها، ربما أستطيع إقناعها أنها واهمة!

وعبر رسائلها الخاصة التي لا تنتهي لدرجة الإحراج والإزعاج عرّفتني على إبن أخيها "عليان" المسكين، قهرته بقسوتها وعجرفتها، فكان المسكين يتقرب مني حتى أحببته وعرفت أنه إنسان طيب، ولذا عرضت عليه أن أزوّجه أختي البربرية الجميلة حتى انتشله من فم السبع (بنت البادية)، فغمرته فرحة لا توصف خاصة عندما أخبرته أنه مكلف فقط بدفع المهر اليسير وكل الباقي على حسابي!

ولكن لما علمتْ المتغطرسة "بنت البادية" بالأمر ثار جنونها وأخبرت كل أهل البادية بذلك حتى كادت القضية تصل إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن!

ووقفت ضد هذا الزواج مبررة موقفها بأن أخت البريء ليست عربية الأصل وليست جميلة وهي غريبة عن القبيلة!

(على فكرة أختي تقول لبنت البادية سنلتقي في فرح عليان، وستعرفين قيمتك جيدا!).

والحقيقة أن بنت البادية تغار حتى من أقرب الناس لديها ولا تتحمل أن ترى من هي أحسن منها!

وحينما أعادت التفكير من جديد، توصلت الماكرة "بنت البادية" إلى فكرة جهنمية وهي لماذا لا تستغل الموقف لصالحها!

قالت لعليان، حسنا، سأوافق على زواجك من أخت البريء لكن بشرط وهو أن يتقدم أخوها (البريء) لخطبتي !

فكّـر المسكين مليا في هذا الابتزاز ورد عليها، يا عمة، هذا مستحيل ! أنت أصلا لا تصلحين لشيء سوى لرعي الماعز ! وأنا متأكد أن البريء سيرفض طلبك جملة وتفصيلا ! وذكّـرها بكلام البريء عنها في ردوده السابقة بأنها ليست جميلة وأنها عجوز شمطاء، قصيرة القامة وسوداء داكنة ولا تجيد الطبخ وأنفها منتفخ ووووو !!!

فذهبت مسرعة إلى الكلية ودخلت المنتدى ووضعت صورتها (عندما كانت طفلة) لتقنع البريء أنها عكس الصفات التي ذكرها !

ولكن البريء بفراسته المعهودة تأمل في الصورة جيدا وأصدر حكمه بأنها ليست جميلة (عيونها كاليابانية، وجهها مدوّر كالخبزة، أنفها قصير وتبدو من صورتها العامة أنها قصيرة بالفعل وهي سمينة جدا)!

يا للعجب كيف تقارن بين البريء، الفتى الذهبي الأشقر (72 كلغ من الذهب الخالص) وبين بنت البادية (120 كلغ بطاطا) !!!

وآخر رسالة خاصة وصلتني منها تقول لي فيها أنها ستغيب عن المنتدى بسبب نهاية الدراسة وعدم وجود النت في باديتهم وتلّح عليّ أن أوفي بوعدي والخاص بزيارتهم في العطلة الصيفية حتى تستطيع أن تؤثر عليّ واقبل بها !!!

لقد أخبرني عليان أنه لاحظ في المدة الأخيرة أنها تتردد كثيرا على إحدى العرّافات وهو يشتبه أنها بصدد تحضير خلطة "دق يا المهراس، دق لحناني " (خلطة سحرية تضعها لي في الأكل حتى أوافق عليها!)، المغرورة لا تعلم أنني محصّن وأنني "إسمنت مسلح" ! وغير قابل للاختراق !

وها أنا أقولها لها صراحة وأمام الجمهور، لن أقبل بك يا عجوز النحس حتى ولو دفعتِ أنتِ لي المهر وكتبتِ كل هوشكم وكل أملاككم باسمي واشتريتِ لي سيارة آخر طراز وسكنا فاخرا !

أتعرفين لماذا ؟

لأنني لست للبيع !

ولن أقايض سعادتي بمال الدنيا ولن أرهن حياتي مع إنسانة شريرة، ماكرة، سليطة اللسان والأكثر من ذلك سمينة وقصيرة وعوراء !

هذه آخر كلمة وقراري لا رجعة فيه !

موتي بغيظك !

اجمعي حقائبك مباشرة بعد انتهاء الامتحانات وسيري في "طريق السد.. اللي تدّي ما ترد !"
أكيد انك حينما تشاهدين هذه الحلقة من المسلسل، يطلع لك السكر ويرتفع ضغطك وتذهبين إلى باديتك على... "كرسي متحرك" !!!

اطلبي من عليان أن يحجز لك حفرة في أقرب مقبرة منكم وادفني جثتك الضخمة فيها وأوصيه أن يأخذ الهوش لترعى حول قبرك وتذرف دموع الشوق والفراق !!!

يا لها من نهاية مأساوية !

لقد كانت الحلقة الأخيرة من المسلسل حزينة جدا !!!

ملاحظة: تحدّيك لي يا بنت البادية انتهى بالسقوط الحر وبالضربة القاضية !

(هل تأكدتِ الآن أن القلم يستطيع أن يُحدث "انقلابا أبيضا") !

شكرا لكِ على مشاركتك المتميزة في دور البطولة وأهديك جائزة أحسن ممثل، ولكن للأسف الشديد لا تقدر معنوياتك الحديدة المنصهرة على حملها) !

تحياتي لكِ وللمشاهدين الأعزاء..

عفوا أسمع صوت المخرج ينادي: "يلاّ شباب.. جنيريك نهاية المسلسل..".

 

صبـــر.. و إيمـــان..
إرادة.. و أمـــــــل..
البريء غير متصل   رد مع اقتباس