الدكتورة جوخة الريامي تتعرض للتهديد بالقتل في جامعتنا
الدكتورة جوخة الريامي من جامعة السلطان قابوس تتعرض لتهديد بالقتل
قال تعالى (يريدون أن يطفأوا نور الله بأفواههم و الله متمم نورة ولو كرة الكافرون)
نظرا لما حققته محاضرات الدكتورة جوخة الريامي من النجاح الباهر داخل وخارج الجامعة, حيث كان لهذه المحاضرات أثرا قوي على الشباب و الفتيات في الرجوع إلى الطريق المستقيم, ومن محاضرتها
*محاضرة أنت الحاكم و المحكوم في مملكة الأخلاق والتي كانت تناقش قضية (الشذوذ الجنسي).
*محاضرة العلاقات العاطفية وكانت جزئيين
*محاضرة الغزو الفكري
ولكن...بالمقابل كانت لهذه المحاضرات ردة فعل سلبية لدى البعض ممن ينشرون الفساد في الأرض.
لدرجة أن أحد الأشخاص الذين غرتهم الدنيا بملذاتها، هدد الدكتورة جوخه بالقتل.و القضية الآن قيد التحقيق لدى الإدعاء العام. من عجائب الأمور إن شرطة الجامعة و الإدعاء العام يضغطون على الشاهد لكي يمتنع عن الشهادة ويغير أقوالة أما الجني فإنهم فرشوا له الأرض زهورا ويتمتع بأفضل و أرقى معاملة، ولكن كما اقتضت حكمته تعالى أن الباطل مهما علا فلا بد له من نهاية، ومهما اشتدت الكروب فلابد من ظهور الفرَج، وأن الحق هو الثابت في الأرض والباطل إلى زوال(كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ )
قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين)
فبالله عليكم كيف سنشعر بالأمان وهؤلاء يعيشون بيننا؟!
وكيف سنرفع راية الإسلام عاليا؟ وهناك من المسلمين من يحاربه ومن يحارب من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؟
أنحارب ونهدد إنسانة بالقتل قالت ربي الله؟! إنسانة ضحة بوقتها وجهدها ومالها لإصلاح شباب هذه الأمة؟!
إنسانة لا تريد إلا الأجر والثواب من رب العالمين؟!
أنعامل من يدعون إلى الإسلام مثل ما عامل المشركون و اليهود الرسول صلى الله علية وسلم؟!
فلماذا ندخل في دوامات وأعاصير لا يمكننا الخروج منها إلا في ذروة الألم؟ أندخل في دوامات نصارع فيها الحق والفضيلة؟ و أعاصير نهاجم بها من يحاولون إصلاح الفساد في الأرض أم أن المنظر جميل ونحن نرى أبناء أمة محمد صلى الله علية وسلم يتساقطون على الأوحال واحد تلو الآخر؟! أم أن مساندة الغرب هذا ما يطمحون له و أي طموحا هذا؟!
فكيف لملايين الأشخاص أن يجتمعوا على هدف متساماً غير أن يكون عبادة الله؟ فإن ضيعوا هذا الهدف لم يبقى لهم الشيء الكثير حتى يتوهوا في عالم الأوحال و الترهات؟
و ها أنا ذي اليوم أعيد السؤال الذي سأله الداعية الندوي في كتابة ( ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟)
وأخيراً أمنا الغالية الدكتورة جوخة لا ندري بما نوفي دينا قد غلب على عدم قدرتنا لسدادة! لعلة الدعاء فهو بساط الخير و السهم الذي يصيب بإذن الله ولا راد له إلا جزاء في الآخرة أو درئ شر في الحياة الدنيا, وكلنا شباب وشيوخ وأطفال داخل وخارج السلطنة ندعوا لك ندعوا لك. فليحفظك المولى أنت و أهلك وذويك من كل شر ومن كل مكروه, وليحفظ الله الشاهد على الحق بالخير و أدامكِ المولى لعمان و أهلها درة مصونة, ونحسبكم ممن قال الله تعالى فيهم:
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا )
|