هي تأرجحات كوقع المطر !
كأنين عجائز الأشجار التي أتعبها الإنتظار .. فتنملت أرجلها حتى لا تكاد تشعر بها ..
أو كانحسار أمواج عاتية تستعد للإنقضاض على شاطئ لطم خده شقاء وحزناً وكآبة ..
. . .
يدرك بأنه المستحيل ويدرك بأنه اندمج مع كينونة التاريخ حتى أصبح هينوماً في أيامه !
أختي العزيزة لجينة ..
أسعدت بقراءة هذه الحروف ذات النغم الخاص .. حروف تشد تفكيرنا لتأملها والتعمق في غزارة معانيها وما تحمله من حالات نفسية قمتِ بصياغتها كمنظومة العقد .
أهلا بك معنا أختي الفاضلة ..
|