أما آن لسجينك أن يموت ؟
فقد نبتت أشواك اليأس في بقايا حريته ..
أما آن أن يصنع لنفسه مجداً ..
يجد بنفسه بأنه آخر العبيد ..
وإن شمس الحرية له ..
وإن السجن يئن من صدأ يديه ..
وإن العناكب أجفلت من سباته ..
أما آن أن يموت أو يستيقظ ليصنع لنفسه مجد الحرية ..
رغم قسوة السجن والسجانين ..
على الرغم منهم كلهم ..
أستعد أيها السجين 1000
سيبزغ يوم جديد ..
...
إلى الإمام مديرتنا ..
|