عالمك أم عالمنا
غالبا ما نفكر بعالمنا الخاص وإن الحياة كلها متغيرة من حولنا ،
كل شيء يحدث في هذا العالم إذا كان لا يتعلق بك مباشرة
فهو غير مهم وكل ما له علاقة بنا فهم مهم لدينا ،
ولذلك نحن نستخف بأمور كثيرة في منازلنا وعائلاتنا
فنحن مشغولون بمستقبلنا ومدارسنا وامتحاناتنا
وموادنا ودفاترنا ونسبنا وتخصصنا
وجامعاتنا وكلياتنا و.......
انتظر لحظة:
هل فكرت بوالديك ( او من يقوم بدورهما ) .. أين هما في معادلة حياتك ؟!؟
هل فكرت في الخدمات والتسهيلات المقدمة لك أنت ؟!؟
هل تدرك أهميتها في حياتك ؟ ومنه و الذي يوفر لك هذه الراحة وهذه الإمكانيات ؟
هل فعلا فكرت بهما وهما يؤمنان مأكلك ومشربك وملبسك والبيت والأمن و.... ؟!؟
يجب أن نخجل من أنفسنا بأننا مشغولين عنهما ..!
بادر
بتقبيل رأسهما وتقديرهما وحبهما .. لا تغفل عنهما أثناء انشغالك في خضم حياتك الخاصة
لا تنس َ
أن دعاءهم مستجاب ووجودهما بركة في حياتك فتذكر أنك في أمل الحاجة إليهما .
[ بروا آباءكم وأمهاتكم قبل فوات الآوان .. فتندموا ]