25-06-2008
|
#8
|
ضَوْء مَجْنُوْن
|
|
من مواضيعي |
|
|
جاء تــ ..
جاء تــ ..
للمنشد أبو عــلي ..
جاءت يفوح العطر من أزهارها .. ويلوح معنى الهدي من آثارها
جاءت ونجم الطُهر أشرق باسماً .. يحكي لنا ما غاب من أخبارها
ألقت على البدر السلام وقد غدا .. نجم السُّهى والعِز من سُمّارها
أهدت إلى الكون السلام فكأنمّا .. قد تاه نور النجم في أنوارها
ورنَت إلى الأُفق الفسيح فأبصرت .. سُحباً تشوّق غيثها لقِفارها
كم غرّدت أطيارنا في روضِها .. وشدت بلحن فاض من أنهارها
تخذت من الهدي المؤثل منهجاً .. حتى زكت وسمت بطيب وقارها
وتوشّحت ثوب العفاف فلا ترى .. إلاّ السنا يبدو بنور خِمارها
يا طِيبَ أخلاق الفتاة يصوغه .. هدي الكتاب يزيد من مقدارها
مدّت إلى المولى أكُفَّ ضراعة .. وجرت دموع التوبِ في أسحارها
يا صَنعة العُظماء في بيت غدت .. فيه كدُرِّ بات في محّارها
أهدت لنا جيلاً سما في أمتي .. قد رَدّ سهم الغدر عن أسوارها
شدّت وِثاق الطُهر في الزمن الذي .. نفذت سهام الإفك من أوتارها
عُذراً فهذا الفخر يكتب شِعره .. أثنى عليها طائعاً أو كارها
.. حفظ الهدف بإسم ..
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|
|
|