منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - النهضة العمانية 23 يوليو
عرض مشاركة واحدة

وعي العمارة كإحدى تجليات النهضة العمانية

 
قديم 22-07-2008   #4
 
الصورة الرمزية البراء

ضَوْء مَجْنُوْن







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 107083
  المستوى : البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
البراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصفالبراء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البراء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

رَبِّي سَألتُكَ أَنْ تَكُونَ خَواتِمِي ،،، أَعْمَالُ خـيْرٍ فِي رِضِاكَ إَلهي


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام العطاء شهادة تقدير الحروف الذهبية هدهد سليمان تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير وسام العطاء الموضوع المتميز المركز الأول في مسابقة البرج الإسلامي وسام شرف البحث الفائز بالمركز الثالث 
مجموع الاوسمة: 13

افتراضي وعي العمارة كإحدى تجليات النهضة العمانية

 

وعي العمارة كإحدى تجليات النهضة العمانية
عماد البليك

« بعيدا عن الخوض في الجدل الفلسفي الواسع الذي ادى لتغير المفهوم بالنظر إلى العمارة وفق هذا المنظور الجديد، فإن ما نطرحه هنا يتعلق بإنزال هذه القيمة في التشكيل الجمالي للعمارة العُمانية الحديثة القائمة في عهد النهضة، والتي تكاد التزمت حرفيا بتطبيق مبدأ: الزمان في المكان ».
إذا كان المعماري الفرنسي (مايس فاندر روه)، قد اخترع تعريفا للعمارة نصه، أنها (إرادة العصر مدركة في مصطلحات مكانية)، فإن هذا الاختراع اللفظي، لم يصمد طويلا أمام اختراع ثان كان أكثر جاذبية وقدرة على اختراق المفاهيم الكلاسيكية لوعي الإنسان في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث وجدت الإنسانية ذاتها مجابهة ما بعد نفض آثار الحرب العالمية الثانية، بتجاوز شرط مجرد إرادة العصر وهيمنته في تحقق المكان، لتصير المعادلة الجديدة في المفاهيم المعمارية الأكثر حداثة: أن العمارة هي (جعل الزمان في المكان). بمعنى احتواء مجمل حراك الزمن في (أمسه وحاضره ومستقبله) في المجسد المادي الذي يعيش ويعمل وينتج داخله الكائن البشري.
بعيدا عن الخوض في الجدل الفلسفي الواسع الذي ادى لتغير المفهوم بالنظر إلى العمارة وفق هذا المنظور الجديد، فإن ما نطرحه هنا يتعلق بإنزال هذه القيمة في التشكيل الجمالي للعمارة العُمانية الحديثة القائمة في عهد النهضة، والتي تكاد التزمت حرفيا بتطبيق مبدأ: الزمان في المكان مع الإشارة إلى أن هذا المبدأ ورغم وضوحه من حيث الظاهر، إلا أنه يحمل أكثر من دلالة الأمر الذي أوقع نظرية العمارة لدى العديد من الشعوب في إرباكات جلية، فالبعض فسّر المبدأ المشار إليه من باب مجاراة اللحظة تضامنا مع ثقافة الإنسان الجديد وكيمياء الحياة المادية التي انطبع بها. فكانت النتيجة أن تحققت مجسمات مادية خضعت لرهن الإيماء الدرامي المتأتي من التركيز على الصورة المجردة لمجمل التجسد الشكلي للخارج، وانطبق ذات الشيء على الداخل، مما أفرغ العمارة من أي مضمون روحاني، وبدلا من أن يكون المبنى صديقا للإنسان كما كان ينادي المعماري الأمريكي فرانك لويد رايت في الربع الأول من القرن العشرين، بقيام عمارة تمتد كجزء من الريف، وجد الإنسان نفسه يعيش في عمارات سامقة لا ينتمي لها أو تشعره بالأمان. كما أن الإطار المدني ككل من حيث الأبعاد الثلاثية للمكان تشبث بحالة من الرعونة الخانقة للكائن، فانعكس ذلك سلبيا على استقرار النفس البشرية وفاعليتها الروحانية.
في منجز النهضة العمانية وبالنظر إلى الإطار المدني والبنايات التي تطبعت بالعصر الجديد، فإن ما تحقق هو إسقاط فعلي لنظرية (جعل الزمان في المكان)، بخلاف ما حدث في مدنيات أخرى مرّت بذات الشرط العماني من حيث التطور والترقية من التقليد إلى التحديث. فعمان احتفظت بطابع عمراني بسيط من حيث القراءة الأولية، والشهادة الأولى. ومعقد من حيث القراءة الثانية بالاستناد إلى فلسفة عمارة ما بعد الحداثة المعرّفة بـ (الكلاسيكية الجديدة)، التي حاولت أن تتجاوز إخفاقات التراث العمراني من حيث تغييب بُعد الذاكرة الجمعية للمجتمع متمثلة في تراثه وموروثه وتقاليده. مع الإدراك بأنه لا يمكن بأية حال من الأحوال فهم التشكيل الجمالي لدى ذهن أي مجتمع ما لم نفهم تلك الذاكرة بتعمق.
إن رؤية تحليلية تعيد استحضار التأسيسات النظرية للنهضة العمانية، لن تتجاوز العبارات التي وردت في أول سطر من خطاب جلالة السلطان المعظم لدى تسلمه زمام الحكم في الثالث والعشرين من يوليو سنة ،1970 حيث ورد نصا: (إني أعدكم أول ما أفرضه على نفسي أن أبدأ بأسرع ما يمكن أن أجعل الحكومة عصرية وأول هدفي أن أزيل الأوامر غير الضرورية التي ترزحون تحت وطأتها). هذه العبارات تفتح الأفق لإمكانية استيعاب العمارة العمانية، باعتبارها واحدة من منجزات الحكومة العصرية، والتي استطاعت أن تتخلص - أي العمارة - من (وطأة الأوامر غير الضرورية). وقد جاءت استجابة المكان لهذا الشرط التأسيسي ليعكس عمارة ذات بعد عصري بشرط (جعل الزمان في المكان)، مع التخلص من كل الزوائد وأيضا التفاصيل غير الضرورية، والتي لن تكون - إذا تحققت - ليس إلا عبئا غير مرغوب فيه، لا يخدم فلسفة (العصرية) التي تنادي بها النهضة.
تحيل كلمة (العصر) إلى معان كثيرة، سواء من حيث الدلالة اللغوية أو التأويل المرافق للحالة، ومن ضمن المعاني اللغوية فإن عَصَرَ الشيء تعني استخرج ما فيه من دهن أو ماء(المعجم الوسيط)، والعصر هو الوقت في آخر النهار، أي الزمن الذي يبلغ فيه النهار مبتغاه، وبمعنى أكثر توسعا بالخروج عن الالتزام الحرفي بالقواميس، حيث أن اللغة يعاد ابتكارها ذهنيا من خلال التدوير الذي يُسقِط الجمود والثبات والتقوقع، فإن كلمة عصر تفسر الوصول إلى الخُلاصات والتمام وبلوغ الهدف المنشود، بثمرة متأتية عن السفر في الزمان أو المكان أو الشيء. لكن ما يحكم المعنى في إطار المسألة العمانية وبالرجوع إلى الخطاب التأسيسي لجلالة السلطان، تحديدا العبارات التالية للافتتاح، والتي تأتي تبعا للعبارات الواردة أعلاه.. سنقرأ النص الآتي: (سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل أفضل، وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذا الواجب). لنفهم بعدها مفردة (عصر) في إطار البحث عن /وتحقيق السعادة والمستقبل الأفضل.
إذا كانت فلسفة النهضة العمانية تنبني على قاعدة توازن أصيل بين مكتسبات الماضي ومنجزات الحاضر، فإن هذا الشرط كان من الضروري أن يتحقق في العمارة، لكونها تجلٍت شاخصة للعيان، لأن أول ما تقع عليه العين وتقترب به من تكوين فكرة مبدئية عن المكان وبالتالى الإنسان هي العمارة. فإذا اختل التصوّر المبدئي من خلال المجسم، عن النتيجة اللاحقة من خلال التفاعل مع الكائن، اختل شرط أساسي في أصالة الإنسان ومكانه، وهو ما ينطبق على مجتمعات انحرفت عن أمسها فقولبت المكان بغير ما هي عليه من واقع وقيمة. والبعض فهم أن التأصيل في العمارة لا يتعدى مجرد أن نستعير الرموز الشكلية فنضعها على واجهات المباني أو نصمم مبنى على شكل رمزية معمارية شكلانية قديمة. مثلا: أن يصمم المصريون مبانيهم على شكل إهرامات، أو يصمم اليونانيون مبانيهم على شكل الأكروبولس، أو اليابانيون على شكل البيت الياباني التقليدي المبني من الخشب، وهو ما لم يحدث. ففي بعض الشعوب وقع فهم خاطئ لمفهوم تأصيل العمارة، فكانت مجرد مسخ مشوّه لما كان في الماضي من خارجها. وحتى في الغرب ولزمن طويل ظلت مدارس معمارية ترفض فكرة أن البيت مجرد آلة للسكن كما نادى المعماري الألماني ولتر جروبيس مؤسس مدرسة (الباهاوس). ومن ضمن الرافضين فثمة تيار يتخذ موقفا معارضا للبنايات العالية جدا، حتى لو أنها تحقق اختصارا للجغرافيا والزمان، والسبب أن فكرة هذا الاختصار في حد ذاتها، تجاوزت الفهم القديم بعد ثورة التواصل الافتراضي التي ساهمت في صياغتها التقنيات الجديدة كالانترنت باعتباره المشهد الأكثر حداثة في مشروع تلاشي فكرة الزمان والمكان الكلاسكيين.
بالتالى فقد ولدت العمارة العمانية الحديثة بناء على هذه مناظير تؤمن بالتوازن وفق المفاهيم التي أسست لمجمل مشروع النهضة والتنمية، فكان أن التزمت العمارة بروحانية الإنسان وامتداداته في أمسه وجذره الحضاري، وبهذا تحققت (عصرنة العمارة) دون طغيان على الموروث أو مجاراة للآخر في غير ما محلها: بتباين في جدلية العلاقة بين الإنسان والأرض، والإنسان والزمان. وهنا يمكن الاستشهاد بمقولة جلالة السلطان: (إني ارفض أن تطغى العصرنة على الموروث فموروثنا جميل ولايحتاج إلا إلى بعض التطوير وإلحاقه بالعصرنة بشكل متوازن لايطغى فيه هذا على ذاك). وهذا المفهوم العام يضع شروطه في تجليات النهضة عبر كافة صور منجزها، سواء كانت متعلقة بالسعادة المادية المباشرة أو السعادة في بعدها الروحي. ويرى جلالة السلطان: (أن الدول التي تفتقد للأسس الروحانية هي خواء، وليس هناك أهم من الجانب الروحاني في بناء الأمم، فهي التي توجد التماسك والتلاحم، وهي التي تخلق أجواء السماحة والأمان والسلوك الحسن). وقد جاءت هذه الرؤية في الحوار الذي أجرته صحيفة السياسة الكويتية مع جلالته في أبريل الماضي. وتم الاستشهاد بها هنا لتأكيد مبدأ فكرة الروحانية في مقابل مادية الحضارة الجديدة، وكون عمان ركزت على أن لا يلهيها التطور المحسوس عن تناسي روحانية الأمس التي بنت مجد عمان القديمة، والتي أشار لها جلالته في ذات الخطاب التأسيسي للنهضة: (كان وطننا في الماضي ذا شهرة وقوة وإن عملنا بإتحاد وتعاون فسنعيد ماضينا مرة أخرى).
إن هذا التوازن المعقول بين القديم والجديد، التراث والحداثة، الغيب والمحسوس الخ.. هو الذي هيأ للعمارة العمانية الحديثة أن تأتي متوازنة من حيث الامتداد الأفقي والرأسي وأن تعتمد طبيعة الأرض دون أن تتغول عليها، كذلك تقاليد الإنسان دون أن تسرقه للعيش داخل أبراج مشيدة تكاد تناطح السحاب، فيندمج في زمن جديد متخيل، غير الزمن الذي من المفترض أن يعيشه والذي هو قائم على تلك الموازنة بأن زمن اليوم امتداد لزمن الأمس في بعده المكاني والروحاني. وبالتالى فإن التطوير في الأنماط المعمارية يفرضه التطور الطبيعي للحياة، لا الإقحام ومحاولة زحزحة الزمن إلى ما غير مكانه، استنادا على تطور الوعي والثقافة والتدرب العملي على كافة أسئلة الحياة، وقد أشار جلالته لهذا المعنى بقوله: (كلما ازداد شعبنا تدرباً ووعياً وثقافة، كلما تعامل مع التطور المادي والعمراني على النحو المنشود).
ثمة نظرية تقوم وفق مفاهيم الحداثة في النظر للفن، بحسب (لان- 1985)، تجعل أي عمل فني مرجعتيه الذات أكثر مما هو مرآة للمجتمع. لكن هذه النظرية وفي إطار العمارة، تخضع لتشكيك له مبرراته، لأن النظرة الغالبة في العمارة أنها مرآة المجتمع قبل أن تكون مرآة الذات. بيد أن بعض الاختراقات التي تفارق وعي الذات وتبحث عن الأنا المفرطة، تنفي هذه النظرية بأحكام بعض أصحاب المباني وعيهم الجمالى على المصممين تحت نفوذ المادة وبريقها، بهدف إنتاج بنايات هدفها الرئيسي هو المباهاة والتميّز عن الآخرين. وفي المشهد العماني فإن العمارة لا تزال كونها مرآة المجتمع، وقد لعبت مبادئ النهضة وتأكيدها على التوازن دورا في ذلك بحكم ما تشكّل من وعي جمعي وأيضا القانون الذي يكون ضروريا كجانب تنظيمي خاصة في أمور تتعلق بالتخطيط المدني والعمراني، حيث يحدد القانون السمات العامة لشكل العمارة بناء على الفلسفة التي تنطلق منها الحكومة.
بفعل فلسفة التوازن التي نوقشت أعلاه، انبثقت أطر عامة وجهت العمارة العمانية الحديثة، من حيث الأشكال والألوان والنظر إلى مفهوم الجمال. وهنا يمكن الرجوع إلى ما قاله جلالة السلطان في هذا الإطار ردا على تعليق رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية (زرت مدينة مسقط والقرى المجاورة لها، فلم أر إلا البساطة فعلاً وجمالا لافتا). كان رد جلالته: (سر الجمال يكمن دائماً في البساطة، إن كل ما في هذا البلد بسيط حتى ألوان المدينة ومبانيها الخارجية محكومة بألوان مختارة ومحددة اعتقد أنها سبعة ألوان أنيقة فقط). وهو ذات المبدأ الذي يقول به المعماريون less is more ويعنون به أن الجمال الباهر يتأتى عن طريق مفردات بسيطة وليس عن طريق التعقيد، وربما كانت هذه قاعدة عامة في فلسفة الحياة وشروط النجاح فيها بشكل مطلق. وهي قاعدة ترتبط بوعي الذات من حيث إمكانياتها ورغباتها، أيضا هدفها وغايتها في هذا العالم، فمن يحقق الوعي الصحيح بالذات ويردفه بالمعرفة والحكمة يقدر على أن يوجد خصوصيته التي تمكنه من أن يكون متفردا ليصل إلى الحلول بأبسط الطرق، بعيدا عن التعقيد مولّدا جماليته الخاصة.
بالعودة إلى نظرية (جعل الزمان في المكان)، فإن عمان وبعد أن أكملت 38 عاما في مسيرة النهضة، فقد تغيرت فيها الكثير من الأشياء تطورا في إطار مبدأ (العصرنة) الذي انطلقت منه فلسفة الحكومة. وهذا يعني أن المرحلة المقبلة في مجال العمارة، سوف تخضع هي الأخرى للاعتبارات الجديدة، مع الاحتفاظ بالمرتكزات والثوابت التأسيسية: مبدأ التوازن والجمال القائم على البساطة وما تمليه الحاجة، وقد أشار جلالة السلطان لهذا الأمر في إطار حديثه عن الموازنة بين الموروث والعصرنة بقوله: (هذه النقطة كنت أتداولها مع نفسي وأعايشها كثيرا ورأيت أني أرفض أن تطغى العصرنة على الموروث فموروثنا جميل ولايحتاج إلا إلى بعض التطوير وإلحاقه بالعصرنة بشكل متوازن لايطغى فيه هذا على ذاك) وقد وردت هذه الجزئية سابقا، وأضاف جلالته: (لقد وصلت عمان في نظري إلى مراحل متقدمة في هذا المضمار، واعتقد أنه أصبح علينا أن نزيد من جرعة الانفتاح خصوصا أن البنية الاساسية اكتملت والمدينة جميلة وعلينا أن نزيدها جمالا، فهي مهيأة وفيها الأمن والأمان اللذان يتطلبهما الانفتاح إضافة إلى أننا جملنا التراث وقاربناه مع العصرنة). الإشارة الواضحة (المدينة جميلة وعلينا أن نزيدها جمالا) تعني أن التطور مستمر، وأن ما تحددت به عمارة اليوم في عمان ليس هو الأفق المرتجى في ظل معادلة (جعل الزمان في المكان)، وتعني أيضا بربطها بباقي العبارات التالية لها: أن مرحلة الانفتاح تتطلب تطوير رؤى جديدة في العمارة العمانية تواكب صناعة السياحة والاستثمارات الضخمة في هذا المجال من داخل عمان وخارجها. لكن هذا التجديد لا يرمز لإغلاق الأمس أو سد بابه، فالدول ذات الخصوصية كعمان، مثل البشر أصحاب الخصوصية، لا يغتالون مبادئهم ومكتسباتهم وخبراتهم على حساب الجديد.
يؤكد جلالة السلطان: (لا ننسى أن ما يأتي سهلا يذهب سهلا، ولا أريد أن يأتي الانفتاح سهلا حتى لا يذهب سهلا). ومن هنا نصل إلى خاتمة بخصوص العمارة العمانية الحديثة كأحد تجليات النهضة والعصرنة، بأنها سوف تحقق انفتاحها وستتطور على مستوى الشكل والرؤى الجمالية تدريجيا. فعمان التي كانت سنة 1970 ليست هي عمان اليوم من حيث العمارة.. وحتما لن تكون عمان بعد بضع سنوات من الآن هي ذات عمان اليوم.

جريدة عمان 22 / 7 / 2008

 

صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى

حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا

صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ...
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا





اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
البراء غير متصل   رد مع اقتباس