27-08-2008
|
#7
|
|
|
من مواضيعي |
|
|
مدخل : " أيها الحرف المتمرد
رغم اختناقي بك
وتضخمي بك
وحاجتي لك
إلا أنني ما زلت أتنفسك ..! " يا حرفي المفقود ..
في هدوء الأماني .. في أنشودة السكون .. في صدرك الركود الرحيب .. أتلمس عبرك أشواقي .. ألمسك كأعمى ترفرف به الشجون .. وأجثو بين معانيك لعلي أسمع عرائس الأمل في تراتيلها .. في نسكها وصلواتها .
في هدوء الأماني أشتاق إليك .. في آثار رحيلك أزرع زنابق الأمل .. أرويها بحنيني .. وعلى شفة الأيام أنزع منها نغم كالنحيب .. كموطئ الجحيم !
يا حرفي المفقود ..
آآآه منك يا تمرد بين الحروف .. آآآه من تمردك من بين براقعك الشفيفة ..
من ألم البائس .. من قلب بلبل بكى بلوعة ونحيب ..
من طفل ينوح .. تنهل دموعه عويلاً مراً .. يشكو هجر بشجو كئيب كان يوماً له حنون ..
لا زال ينتظر لعل الأمل .. ولعل في لحظة اللانتظار يرن هاتفه تحيي بقلبه عوالمه الذابلة !! مخرج :
" من بين زحمة أوراقي
وضجيج ذكرياتي
وحديث صمتي
وسكون جوارحي
من بين كل ذلك تلاشت أحرفي
كضوء شمس أو نور قمر لا أستطيع
أن أتحسس ملمسه أو أجمعه بين يدي ..!
فلم يعد الحرف المتمرد يترجمني
لم يعد يسعفني
ولم يعد يبكي لبكائي ..! "
|
|
|