22-05-2006
|
#6
|
|
|
من مواضيعي |
|
|
دبي تطلق مشروعات سياحية بتكلفة255 مليـار درهم
السبت 20 / 5 / 2006 رسالة دبي ـ حمدي الجمل
المعارض أضحت صناعة لها قواعد وأصول, تعتمد علي التخطيط السليم ومعرفة مفردات العمل الاقتصادي بعيدا عن الأجواء الاحتفالية, لا سيما إذا عرفنا أن كل دولار ينفقه القائمين علي صناعة المعارض داخل المعرض يصاحبه إنفاق9 دولارات علي الخدمات والإقامة خلال فترة المعرض ما يعني أن الصناعة المعرضية تعد من روافد تنويع مصادر الدخل..حكومة دبي التي تخصصت في ابتكار العديد من المعارض المتنوعة تدرك هذه الحقيقة وتعمل علي توفير كل المعطيات اللازمة لنجاح معارضها باعتماد فكرة منظومة العمل الجماعي وتسخير كل إمكانات الحكومة لخدمة أهداف المعرض, حيث تحرص القيادة السياسية علي متابعة كل تفاصيل العمل وإطلاق المشاريع التنموية الكبري خلال فعاليات المعارض التي تنظمها مما يعطيها زخما إقليميا وعالميا كبيرا وهو ما يؤكد أن إمارة دبي تؤمن بأنه لا يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.
في هذا الإطار شهد معرض سوق السفر العربي الملتقي2006, التي نظمته دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي إطلاق أكبر المشاريع السياحية في العالم بكلفة استثمارية وصلت إلي255 مليار درهم وهو ما وضع معرض سوق السفر العربي في مصاف ثالث أكبر معرض سياحي في العالم.
خالد بن سليم, مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أكد علي أن مشروع بوادي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, نائب رئيس الدولة, رئيس مجلس الوزراء, حاكم دبي, يعد من أكبر المشاريع التي تم إطلاقها في دبي ومن أعمقها تأثيرا, فعدا عن أنه سيعطي دفعة قوية للقطاع السياحي في البلاد, فإن تأثيراته الإيجابية ستمتد إلي العديد من القطاعات الأخري بما فيها الخدمات والمعارض والمؤتمرات وغيرها.
وشدد علي أن المشروع الذي تبلغ قيمته الاستثمارية100 مليار درهم يجسد الأهمية الاستراتيجية للقطاع السياحي ضمن خطط التنمية الحكومية, حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, بإطلاق مشروع بوادي لإحداث نقلة نوعية في القطاع الفندقي من خلال مضاعفة عدد الغرف في الإمارة مشيرا إلي أن النقص في المعروض من الغرف الفندقية من أكبر التحديات التي يتوقع أن تواجه نمو القطاع السياحي في البلاد, وقد جاء إطلاق مشروع بوادي في وقت مثالي مع تحول دولة الإمارات إلي مركز عالمي المستوي للتجارة والأعمال والخدمات والسياحة.
توقع بن سليم أن يحافظ القطاعان الفندقي والسياحي علي مكانتهما في صدارة أكثر القطاعات جذبا للاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية مؤكدا أن إطلاق مشروع بوادي يأتي في أعقاب دراسات مكثفة لاحتياجات البلاد من الغرف الفندقية لضمان أن تتكامل مع المشاريع الفندقية الجديدة التي تم الشروع في تنفيذها بالفعل أو تلك المخطط لها في أماكن مختلفة من الإمارة.
ولفت إلي أن المشروع سيمتد علي مسافة10 كيلومترات مما يجعله من أطول سلسلة فنادق في العالم, ويتوقع أن يستوعب3,3 ملايين زائر في العام2016, أي ما معدله21% من عدد السياح الإجمالي الذي يتوقع أن تستقطبه دبي خلال تلك الفترة وستشترك شركة تطوير في تنفيذ هذه المبادرة الفريدة مع مستثمرين دوليين حيث يبلغ إجمالي حجم الاستثمارات في المشروع قرابة100 مليار درهم وتتولي شركة تطوير حصة كبيرة من الاستثمارات إذ يبلغ حجمها40 مليارا وتتوزع بين الاستثمار في البنية التحتية بحصة10 مليارات والفنادق بنحو30 مليارا أما المستثمرون الاخرون فتقدر حصتهم من المشروع بإجمالي60 مليارا.
وكشف بن سليم عن أن عدد الفنادق الجديدة ضمن مشروع بوادي سيصل إلي أكثر من31 فندقا تضيف أكثر من29200 غرفة فندقية إلي الطاقة الفندقية في دبي منها12450 غرفة فندقية في المشاريع التي ستنفذها وتطوير12 فندقا, و16750 غرفة في المشاريع الفندقية للمستثمرين19 فندقا.
وأوضح بأنه روعي أن يتم تنفيذ هذه المشاريع الفندقية بشكل تدريجي تماشيا مع النمو في الطلب حيث يتوقع أن تفتح أول خمسة فنادق منها أبوابها في عام2010, وتليها ستة فنادق أخري في عام2011 وسبعة فنادق في عام2012 وسبعة فنادق في عام2013 وستة فنادق في عام.2014
مع التحيات
الرحال
|
|
|