03-10-2008
|
#5
|
ضَوْء مَجْنُوْن
|
|
من مواضيعي |
|
|
صوم الست من شوال
∎ ما قولكم في صوم الستة الايام من شوال هل يلزم ان تكون بعد يوم عيد الفطر مباشرة ام لا بأس ان تؤخر مثلا كأن يبدأ بعاشر او قبلها او بعدها؟ هل يلزم تتابع الايام ام يجوز الفصل؟ فان قلتم يلزم صوم النفل في شوال بعد العيد مباشرة، فما معنى العطف (بثم) في الحديث، من صام رمضان ثم اتبعه بستة ايام من شوال فكأنما صام الدهر كله، والقاعدة: ان العطف (بثم) على التراخي؟.
الحديث مطلق غير مقيد بالفورية ولا بالتتابع لذا لا ارى حرجا في تأخير صومها ولا في تفريقها، وليس ذلك استدلالا بما تدل عليه (ثم) من المهلة، لانها كما تأتي للمهلة الزمنية تأتي للمهلة الرتبية، وهو الغالب عليها في عطف الجمل كما في قوله تعالى (ثم لنحن أعلم بالذين هم اولى بها صليا) مع ان علمه تعالى سابق غير مسبوق لانه علم ازلي، وقوله تعالى: (ثم ننجي الذين اتقوا) مع ان نجاتهم كانت قبل ان يصلى غيرهم النار، وكذلك قوله تعالى (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم)ـ مع ان قوله للملائكة (اسجدوا لآدم) سابق على خلقه فضلا عن خلق ذريته بدليل قوله تعالى (فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) بل قال بعض النحويين: ان (ثم) ان عطفت الجمل لا تكون الا للمهلة الرتيبة، لذلك استدللت بمجرد الاطلاق لا بالمهلة المفهومة من (ثم). والله أعلم.
زكاة
∎ تاجر يشتري البضاعة من تجار الجملة بالدين وليس له مال، ثم يدفع لهم بعد البيع . فهل عليه زكاة ما في متجره؟
- نعم عليه الزكاة إن كانت البضاعة الموجودة في تجارته الخالصة من الدين الواجب تصل إلى حد النصاب وأما إن كانت مستغرقة في الدين الواجب قضاؤه فلا زكاة فيها. والله أعلم .
∎ هل زكاة الدين على الدائن أم المدين سواء كان الدين حالاً أو مؤجلاً وسواء كان على وفي ملي أم على معسر؟
- أكثر القول أن زكاة العاجل على الدائن إن كان المدين وفياً ملياً وإن كان آجلاً فعلى المدين . والله أعلم .
∎ هل يشترط في الزكاة أن يكون المزكي غير مدين لغيره ؟
- يختلف الدين فإن كان مستغرقاً للمال حتى لا يبقى مقدار النصاب منه غير مشغول بالدين وكان حالاً أي واجباً أداؤه فالزكاة تسقط عن المدين وإن كان الدين غير مستغرق للمال كله بل منه مقدار ما يجب فيه الزكاة أو كان الدين غير حال ففي الأولى ما تبقى ، وفي الثانية يزكي الجميع. والله أعلم.
فتاوى
لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ " الْلَّه أَكْبَر " وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف ... وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا
اسم العميل: البراء
رقم العميل: 004
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان |
|
|
|