الاحد 12 من شوال 1429 هـ
الموافق 12 من أكتوبر 2008م
يشمل الشركات العاملة في مجال تجارة المعادن النفيسة والأحجار الكريمة والسمسرة العقارية والمحاسبة
السلطنة تصدر ضوابط إضافية جديدة لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب
التحقق من هوية الزبائن وتدوين المعاملات وإبلاغ شرطة عمان السلطانية بأية معلومات مشبوهة
أصدرت السلطنة ضوابط إضافية جديدة لمكافحة غسيل الأموال، وأصدر معالي مقبول ابن علي بن سلطان وزير التجارة والصناعة قرارا وزاريا ألزم بمقتضاه الشركات والمؤسسات والمكاتب التي تتعامل مع الزبائن في مجالات تجارة المعادن النفيسة والاحجار الكريمة والسمسرة العقارية والمحاسبة وتعقيب المعاملات (تقديم خدمات الشركات) بعدد من الإجراءات التي من شأنها المساعدة على كشف المصادر غير المشروعة للأموال وتمويل الارهاب.
ودعا القرار - الذي صدر في 23 سبتمبر الماضي وأصبح ساري المفعول ابتداء من السابع من أكتوبر الحالي - تلك الشركات والمكاتب إلى التحقق من هوية الزبائن من خلال الاطلاع على وثائقهم الرسمية الصادرة من جهات الاختصاص بالسلطنة مع الاحتفاظ بصورة منها سواء كان الزبون شخصا طبيعيا او ممثلا لشخص معنوي، واثبات كافة المعاملات في الدفاتر والسجلات التجارية - بما فيها دفتر اليومية الاصلي ودفتر الجرد - وذلك بتدوين: البيانات الشخصية للزبون، وتاريخ وبيان المعاملة (نوعها وقيمتها).
ونص القرار على ضرورة الاحتفاظ بالدفاتر والسجلات المشار اليها أو ما يقوم مقامها الكترونيا وذلك لمدة لا تقل عن 10 سنوات تبدأ من تاريخ اقفالها، والاحتفاظ أيضا بكافة المراسلات والمستندات والوثائق الخاصة بالمعاملات التي اجرتها الشركات أو المؤسسات أو المكاتب سواء كانت محلية أو خارجية وسواء كان الحفظ يدويا أو الكترونيا مدة لا تقل عن خمس سنوات من تاريخ اتمام المعاملة.
وألزم القرار الشركات والمكاتب المشار إليها بإبلاغ وحدة التحريات المالية بشرطة عمان السلطانية بأية معلومات تصل الى علم الشركات او المؤسسات او المكاتب - بمناسبة مباشرتها لعملها - عن اية عمليات يشتبه في انها ذات صلة بغسل الاموال او تمويل الارهاب، وتمكين المختصين بوزارة التجارة والصناعة والجهات ذات العلاقة من الاطلاع على الدفاتر والسجلات التجارية والمراسلات والمستندات والوثائق الخاصة بالمعاملات.
استخدام نظم رقابة ملائمة
ونص القرار أيضا على ان تلتزم الشركات والمؤسسات والمكاتب المشار اليها باستخدام وتطوير برامج خاصة بإجراءات العمل ونظم الرقابة الملائمة لمكافحة عمليات غسل الاموال وتمويل الارهاب ويجب ان تحتوي هذه البرامج على: تدريب العاملين ووضع نظم رقابة داخلية تمكن من ضبط الوقائع التي تنطوي على الشروع في عمليات غسل الاموال او تمويل الارهاب قبل وقوعها، ومراجعة تطوير الاجراءات والضوابط الهادفة الى مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب.
----------------------------------------------------------
التريث في مقترحات الاستثمار الخارجي
مشروع متكامل لإعادة هيكلة قانون التأمينات الاجتماعية
اعتمد مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية في اجتماعه أمس الموازنة السنوية للهيئة لعام 2009 كما ناقش قانون التأمينات الاجتماعية من خلال مشروع متكامل لإعادة هيكلة قانون التأمينات اقترحته الهيئة على مجلس الإدارة لدراسته تمهيداً لإقراره واعتماده من قبل المجلس وقد وضع المشروع في اعتباره تحقيق الأهداف المرسومة للهيئة وتوفير الحماية الاجتماعية للفرد والأسرة والتأكيد على المنافع التأمينية للمستحقين، إضافة إلى ذلك ناقش الاجتماع توصيات لجنة الاستثمار والمنبثقة من مجلس الإدارة حيث تمت مناقشة بعض الاقتراحات المتعلقة بالاستثمار الخارجي ونظرا للتغيرات التي تمر بها الأسواق العالمية في هذه الفترة فقد أوصى مجلس الإدارة بالتريث في تنفيذ بعض هذه المقترحات إلى وقت لاحق . هذا بالإضافة إلى بعض المواضيع التي اتخذ المجلس حيالها القرارات المناسبة والتي كانت ضمن جدول أعمال الاجتماع. وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية قد عقد صباح أمس اجتماعه الثاني لهذا العام برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية.
----------------------------------------------------------
بدء العمل بالرحلات التجريبية للعبارات
افتتاح مرفأ شنة رسميا في احتفالات العيد الوطني
اكدت وزارة النقل والاتصالات ان مرفأ شنة الجديد في ولاية محوت بالمنطقة الوسطى بدأ العمل به وتم تشغيله وبدأت الرحلات التجريبية للعبارات، على ان يفتتح رسميا في احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والثلاثين المجيد.
واكد مصدر مسؤول أن الاعمال الانشائية لمشروع مرفأ شنه والذي يربط شنة بجزيرة مصيرة قد انتهت بتاريخ 30 يونيو الماضي وبدأت الرحلات التجريبية للعبارات من مرفأ مصيرة إلى مرفأ شنة منذ ذلك التاريخ ومضت التجربة بسهولة ويسر دون أية عوائق تذكر من ناحية نزول وصعود الركاب والسيارات المحملة على ظهر العبارات من وإلى مرفأ شنة كذلك الحال تمت تجربة منطقة التسهيلات المعدة للصيادين والتي تمت اضافتها على اعمال المناقصة الاصلية وكذلك تجربة الانزال والشحن من والى العبارات وتقصي كافة الامور التي قد تعيق عمليات التشغيل.
واضاف المصدر: ان الحكومة شرعت في دراسة موقع المرفأ الجديد قبل البدء في انشائه باتخاذ كافة الاجراءات وفق معايير وانظمة اذ انه صمم في عام 2002 لاستخدام العبارات التي تبحر من جزيرة مصيرة إلى شنة والعكس وذلك أسوة بمرفأ جزيرة مصيرة الذي نفذته الحكومة في نفس العام.
ويضم المشروع انشاء جسر من الركائز الخرسانية يربط اليابسة بالمرسى البحري بطول 1200 متر مع توفر اكتاف جانبية للمشاة بعرض 1,5 متر من الجانبين ليصل عرضه الى 10,5 متر.
وانشاء رصيف بحري بطول 320 مترا وعمق 5 امتار وارصفة لرسو القوارب والسفن الخشبية وبناء كاسر أمواج لحماية الرصيف بطول 370 مترا، وتوفير منطقة عمليات التحميل والتنزيل بعرض 45 مترا مباشرة خلف الرصيف البحري.
وانشاء برج مراقبة عند نهاية الرصيف البحري بارتفاع 10 امتار وقطر 6 امتار لمراقبة العمليات البحرية بالمرسى.
وانشاء طريق اسفلتي بعرض 8,5 متر وطول 2400 متر من تقاطع الطريق الاسفلتي الى المرفأ.
واعمال رصف 70 موقفا للسيارات والشاحنات واعمال ميكانيكية وكهربائية (المولدات الكهربائية والانارة).
وسيساعد تشغيل مرفأ شنة على تسهيل حركة المواطنين والمقيمين في التنقل بسهولة ويسر بالاضافة الى تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين جزيرة مصيرة وشنة على الساحل المقابل.
وتتميز ولاية مصيرة بموقعها الجغرافي حيث يلف هذه الجزيرة التي تقع على خاصرة عمان بحر العرب، ويبلغ عرض القناة الضحلة التي تفصل الجزيرة عن البر الرئيسي نحو كيلومترا ولا سبيل لقطعها سوى ركوب البحر وبالذات العبارات التي تقوم بالعمل بين قرية شنة على البر الرئيسي وفرضة مصيرة على الجزيرة.
وتعد شواطئ جزيرة مصيرة - في حد ذاتها - من الأماكن السياحية، فهي تتيح فرصا لا مثيل لها لمشاهدة السلاحف البحرية وهي تتناسل وتتكاثر في بيئتها الطبيعية، إضافة إلى انتشار عدد من العيون المائية في الجزيرة، أهمها: القطارة - وادي بلاد - وغيرها من العيون بالقرب من «جبل الحلم» في جنوب الولاية. وتخلو الولاية من الأفلاج، ويوجد بها بعض الآثار القديمة أهمها: حصنا مرصيص ودفيات، ومقبرة أثرية يرجع تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
----------------------------------------------------------
|