مرحباً بك أخي العزيز ذئب الحصن ..
يسعدني أن أشارك في هذا النقاش المتميز ويسعدني متابعة تعقيبات الأخت بيسان وأخي العزيز النادر والأخت الفاضلة سافي ونقاشهم انصب في نقطة واحدة وهي بأن هذا يعود للبنت نفسها في مدى قابليتها لتكون ضحية ضعفاء النفوس .
نحن كإدارة حصن عمان نفذنا برمجيات تحد من هذه الظاهرة وإن كان من المستحيل حدها 100% وفي عالم المنتديات والمحادثات تعددت الأساليب والطرق في استحداث مصائد جديدة نهايتها الألم والحزن ولربما تبقى تجربة سيئة تفقد البنت الثقة في كل رجل .
وإن كنا جميعاً نتفق بأن المحور الرئيسي هي البنت تقع أو لا تقع في هذه الشباك ، لذلك سأدير المشهد حول المخلفات والآثار الناجمة عن وقوع البنت بأي سبب كان وفي أي مكان :
- يجب أن تدرك بأن مثل هذه العلاقات غير جادة لأسباب كثيرة منها عدم التوافق بين هذا الشاب الذي أغواها وبين وضعها من النواحي ( الاجتماعية - الاقتصادية - الأخلاقية ) .
- يجب أن تدرك بأنها ضمن قائمة لم تبدأ بها ولن تنتهي بها .
- هتك عرضها وشرفها ربما قولاً ونهايتها فعلاً .
- أغضبت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وفقدت ثقة أهلها و ثقة نفسها .
- شعورها بتأنيب الضمير لعمل غير محمود عليه بعلاقتها مع هذا الشاب .
- الفراغ العاطفي الذي يخلفه بعد تركها .
- الآثار النفسية التي ستحد من نشاطها سواء على الدراسة أو العمل .
- الصدمة التي ستشعر بها سيجعلها تصاب بمرض الشك يدمر حياتها الزوجية مستقبلاً .
في نهاية الأمر أحببت أن أوضح لكم بعض الآثار المترتبة حول انصياع الفتاة وانقيادها الأعمى بدون تبصرة ووعي إلى المغريات التي تتعرض لها .
وبالأخير ليس فقط الرجال من ينصبون شباكهم، هناك أيضاً فتيات أصبحن كعناكب تنسج شباكها وتنتظر بانتظار بارد ، متعطشة لامتصاص دم ضحاياها .
تبقى مبادئنا وأخلاقنا وقيمنا وما غرسوه بنا والدينا وخوفنا من الله عز وجل وطاعتنا للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خير حافظ من كل البراثن والمصائد ..
...
أتقدم بجزيل الشكر لكل من يساهم في هذا النقاش وخالص الود وعظيم التقدير لمشرفنا المبدع ذئب الحصن على هذا الطرح الجميل .
 |
|