الخميــــس 14 من ذي القعدة 1429 هـ
الموافق 13 من نوفمبر 2008م
احتفل الجيش السلطاني العماني صباح أمس بتخريج دفعة جديدة من الجنود المستجدين، وذلك تحت رعاية اللواء الركن سعيد بن ناصر بن سليمان السالمي قائد الجيش السلطاني العماني.
بدأ الاحتفال الذي أقيم على ميدان كتيبة تدريب قوات السلطان المسلحة بالتحية العسكرية لراعي المناسبة الذي قام بتفتيش الصف الأمامي من طابور الخريجين، ثم قدم الخريجون عرضا عسكريا بالمسير البطيء وحركات السلاح بمصاحبة مقطوعات موسيقية لموسيقى الجيش السلطاني العماني، بعد ذلك تقدم الطابور بهيئة الاستعراض للأمام.
عقب ذلك قام راعي المناسبة بتسليم الجوائز وشهادات التقدير للمتفوقين في مختلف الأنشطة والمسابقات، حيث جاء في المركز الأول على مستوى الدورة من الدفعة المتخرجة الجندي مستجد عامر بن عبيد المعمري، وحقق الجندي مستجد هشام بن سعيد الزعابي المركز الأول في الرماية واستخدام الأسلحة الخفيفة، وفي مهارة الميدان أحرز الجندي مستجد يوسف بن سليمان الجهوري المركز الأول، وفي اللياقة البدنية جاء في المركز الأول الجندي مستجد سعيد بن خلف اليحيائي.
وبهذه المناسبة ألقى اللواء الركن قائد الجيش السلطاني العماني كلمة أشاد فيها بالتطور الكبير الذي شهده الجيش السلطاني العماني في مجال الاعداد والتأهيل العسكري، وقال في معرض كلمته مخاطبا الخريجين: هنئيا لكم اجتيازكم هذه المرحلة بمدارس ومعاهد تشكيلات ووحدات الجيش السلطاني العماني والأجهزة الأخرى راجيا لكم التوفيق في أداء واجبكم مع زملائكم الذين سبقوكم في خدمة هذا الوطن المعطاء.
واختتم راعي المناسبة كلمته بتهنئة الخريجين حاثا إياهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء والتفاني والإخلاص في خدمة هذا الوطن العزيز شاكرا قائد كتيبة تدريب قوات السلطان المسلحة وهيئة التدريب على جهودهم المخلصة التي بذلوها في التدريب والتأهيل.
بعد ذلك أدى الخريجون نشيد الجيش السلطاني العماني وهتفوا ثلاثا بحياة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله ورعاه - ثم استأذن قائد الطابور بالانصراف.
وفي الختام شاهد اللواء الركن سعيد بن ناصر بن سليمان السالمي قائد الجيش السلطاني العماني راعي المناسبة والحضور عرضا صامتا لحركات السلاح بتشكيلات عسكرية متنوعة قدمها فصيل من الدفعة المتخرجة شكل فيها لوحة جسدت اسم السلطنة (عمان) مضافا اليها الرقم (38) دلالة على العيد الوطني الثامن والثلاثين المجيد بمصاحبة معزوفات لموسيقى الجيش السلطاني العماني.
----------------------------------------------------------
أقيم صباح أمس بجامعة السلطان قابوس حفل أداء القسم التمريضي لخريجي الدفعة الثانية من طلبة التمريض تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية وذلك بقاعة المؤتمرات في الجامعة وبلغ عدد طلبة الدفعة الثانية من كلية التمريض 42 منهم 10 طلاب و32 طالبة.
وفي بداية الحفل ألقت الدكتورة رغدة شكري من كلية التمريض كلمة نيابة عن عميد الكلية وصفت فيها المناسبة بأنها أولى المناسبات التاريخية لكلية التمريض بعد أن كانت برنامجا يعمل تحت مظلة كلية الطب والعلوم الصحية مشيرة إلى أنها تتمتع اليوم بكيان مستقل له مبنى جديد وكادر أكاديمي متخصص يحوي جميع المصادر التعليمية الضرورية. بعد ذلك قام الخريجون بأداء القسم التمريضي حيث قامت الدكتورة سميرة معروف بتلقينهم القسم.
وألقت الطالبة سامية بنت سالم البوسعيدية كلمة الخريجين نيابة عن زميلاتها وزملائها .
بعد ذلك قام راعي الحفل بتكريم الطلبة المتميزين كما احتفل الخريجون بهذه المناسبة حيث تم تكريم ممثلي الدفعة والقياديين بالإضافة إلى عرض فيديو للخريجين والقاء قصيدة وتقديم فقرات احتفالية.
وقال الخريج عبدالله بن طالب إن أي مشوار دراسي لا يخلو من صعوبات والبعض يجتازها بسهولة والآخر بصعوبة فالأمر يختلف من طالب لطالب والكلية لا تزال في بداية المشوار وتحتاج للكثير من التطوير والتحسين وعندما بدأنا الدراسة في الكلية كان عدد المقررات قليلا وكذلك عدد الكادر الأكاديمي. وأشارت الخريجة مها بنت يعقوب السيابية إلى أن مهنة التمريض مهنة إنسانية على الرغم من كل الأقاويل التي تقال عنها في الوطن العربي وأنها فخورة كونها ممرضة وأضافت أنه من أكثر الهموم أن البعض ينظر للممرض على أنه عامل في حين أن التمريض مهنة مستقلة بذاتها ولها أخلاقياتها ومبادؤها.الجدير بالذكر بأن درجة البكالوريوس في التمريض قد بدأت كبرنامج في كلية الطب والعلوم الصحية في عام 2002م وقد تمت الموافقة على إنشاء كلية التمريض اعتبارا من سبتمبر الماضي ويبلغ عدد طلبة الكلية 263 طالبا وطالبة كما يبلغ أعضاء هيئة التدريس 40 عضوا إلى جانب ذلك قامت الكلية بتعيين 3 معيدين.
----------------------------------------------------------
نظمت تعليمية جنوب الباطنة على مسرح كلية العلوم التطبيقية بالرستاق ملتقى تربويا بعنوان »نحو إدارة تربوية فاعلة».
ورعى افتتاح الملتقى حماد بن سعيد العلوي مدير عام الادعاء العام بمنطقة جنوب الباطنة بحضور ليلى بنت أحمد النجار المديرة العامة للتربية والتعليم بجنوب الباطنة.
وقدم الدكتور راشد بن سليمان الغافري من قسم الأصول والإدارة التربوية بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان: »إدارة الأزمات في الميدان التربوي» تحدث فيها عن مفهوم الأزمة وأنواعها وأسباب حدوثها، وما إذا كانت هناك فوائد تجنى من الأزمات، كما تحدث عن الأزمات المدرسية في السلطنة واختتم الورقة بالحديث عن دور مدير المدرسة في إدارة الأزمات المدرسية.
وقدم النقيب علي بن سيف الخالدي رئيس قسم الوقاية من أخطار الحريق بإدارة الدفاع المدني بمنطقة الباطنة ورقة عمل بعنوان »الأمن والسلامة في البيئة المدرسية » تطرق فيها إلى نشأة الدفاع المدني بالسلطنة والمهام الموكلة إليه، والأهداف التي يسعى لتحقيقها، كما تطرق إلى أنواع الحرائق ومسبباتها وطرق التعامل مع كل نوع من أنواعها، والمواد المستخدمة في إطفاء كل نوع منها. وتحدث عن الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية، والمبادئ الأساسية للسلامة العامة، والدفاع المدني وأهميته في سلامة المنشآت التعليمية وتناولت الورقة أيضا جانب التخطيط للسلامة ودور فريق الأمن والسلامة عند اكتشاف حريق بالمدرسة، وأهم التدابير الوقائية التي يجب أن تتبع في المدارس.
واستعرض صالح بن علي بن أحمد الفلاحي من مركز التدريب بوزارة التربية والتعليم ورقة عمل بعنوان »الولاء والانتماء الوظيفي» تحدث فيها عن أهم النظريات التربوية التي تعنى بالحافز والتحفيز، كما تطرق إلى الحديث عن الانتماء الوظيفي والأمور التي تؤدي إلى الرضا الوظيفي، والعوامل المؤثرة فيه والدوافع الذاتية لإتقان المهنة ، كما تناول في ورقته عوائق الرضا الوظيفي، والقيم الأساسية للمهنة.
واختتمت زليخا بنت ساعد المنورية المشرفة الإدارية بقسم تطوير الأداء المدرسي بتعليمية جنوب الباطنة الملتقى بورقة عمل بعنوان »تقييم الأداء وسيلة لتحقيق العدالة بين العاملين» تطرقت فيها إلى مفهوم تقييم الأداء موضحة الفرق بين تقييم الأداء وتقارير الكفاية، كما بينت في ورقتها أهداف تقييم الأداء وطرقه، وأسباب فشل بعض أنظمة تقييم الأداء، وصعوبات تقييم الأداء، وأساليب معالجة مشاكل تقييم الأداء والأسس الواجب مراعاتها عند تعبئة تقارير نموذج تقويم الأداء الوظيفي للعاملين.
وأوضحت أن عملية تقييم الأداء لأي مدرسة أو منظمة مسألة مهمة لها خطورتها وأهميتها من أجل تقدمها ونجاحها وتحقيق أهدافها.
وعقب ذلك تمت قراءة التوصيات التي خرج بها الملتقى.
|