نثر جسده لعواصف الأيام ..
وراقص العطر المرفرف في فضائه البسيط ..
انزوى خلف سواد يتمايل مع وقع صامت ..
فوجد نفسه مسحور المشاعر ..
حالماً ..
توشح ظله وضوئه الحزين ..
يتبع الخطى ..
...
تناولت الأعين جسده المتعب ..
أحاطوه بزمجرتهم ..
وتقاذفته الأيدي ..
وزمجر صوت : " اما تستحي تتبعها ؟! "
...
لا يدرون إنه طهّر قلبه بنار جمالها ..
ولقي في دنياها السلام ..
...
فلينشبوا جسده بسكاكينهم ..
فقد خلع مسوح الحزن تحت ظلها ..
وألبس روحه رداء الشعر والأماني ..
ورفع صلاته لوحيها عميقة ممتزجة بحرارة الإلهام ..
وأصدح لسانه بلحن جميل ..
يتغلغل اسمها في حروفه !
التعديل الأخير تم بواسطة القلم الحزين ; 20-11-2008 الساعة 06:59 PM.
|