الاثنين 2 من ذي الحجة 1429 هـ
الموافق 1 من ديسمبر 2008م
وزارة السياحة تحصل على جائزة أفضل مؤسسة سياحية على مستوى الشرق الأوسط
حصلت وزارة السياحة على جائزة أفضل مؤسسة سياحية على مستوى الشرق الأوسط بعد مشاركتها في فعاليات معرض سوق السفر العالمي «wtm» في بريطانيا بمدينة لندن خلال الفترة من 11-14 نوفمبر الماضي وقد تسلم سعادة محمد بن حمود التوبي وكيل وزارة السياحة الجائزة خلال ترؤسه لوفد السلطنة المشارك في هذا المعرض العالمي، حيث تم ترشيح الوزارة من قبل مؤسسات إعلامية عالمية مثل مجلة (ttn) والتي تعتبر من أشهر المجلات المتخصصة في عالم السياحة حيث أن هذه الجائزة تقدم الى المؤسسات الحكومية المعنية بالقطاع السياحي على مستوى العالم وسط مشاركة وحضور دولي كبير حيث يعد معرض سوق السفر العالمي من أكبر المعارض في مجال السفر والسياحة نظر لحجم المشاركة التي يحظى بها المعرض من مختلف دول العالم وكذلك للأهمية الكبيرة التي يكتسبها حيث يأتي فوز الوزارة بهذه الجائزة نتيجة تفوقها في المعايير التي وضعت كأسس عامة لاختيار المؤسسة الفائزة منها الاهتمام بتطوير السياحة في البلد بطرق متأنية ومدروسة مع المحافظة على الموروث التاريخي والحضاري وعدم الإخلال به وأيضا الترويج للسياحة الطبيعية والبيئية مع التركيز على نوعية السياح وعدم الاهتمام بالكم ولكن الكيف وكيفية استقطاب فئة معينة من السياح وخاصة الإقليمية منها بطرق جذابة والاعتماد على توزيع السياحة في مختلف المناطق وعدم تركيزها على مكان معين واهتمامها بالبيئة وسياحة المغامرات وبالتراث المميز الذي يشكل عمود السياحة الثقافية المثمرة.
د. راجحة بنت عبدالأمير:
الجائزة تقدير مهم للنهج الذي تسير عليه السلطنة في تنمية وتطوير صناعة السياحة
أكدت معالي الدكتورة راجحة بنت عبدالأمير بن علي وزيرة السياحة ان حصول وزارة السياحة على جائزة أفضل مؤسسة سياحية في منطقة الشرق الأوسط خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العالمي الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن في الفترة من (11- 14) نوفمبر 2008م يمثل تقديرا مهما للنهج الذي تسير عليه السلطنة في تنمية وتطوير صناعة السياحة في البلاد والذي خطه المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى - ابقاه الله - عبر توجيهاته وتعليماته السديدة في كل ما يتعلق بمسار التنمية السياحية.
وقالت معاليها: لقد اسعدنا كثيرا هذا التقدير لكنه في ذات الوقت يفرض علينا بذل المزيد من الجهد للمحافظة أولا على هذه المكانة المرموقة التي حصلت عليها السلطنة والاستمرار في هذا النهج لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في صناعة السياحة وتعزيز هذه المكانة للوصول إلى مراتب أعلى بين الدول المتقدمة في هذا المجال.
واضافت قائلة: لعل أهم ما تكشف عنه هذه الجائزة للمجتمع الدولي المعني بالسياحة أن السلطنة ملتزمة تماما بأسس ومبادئ التنمية السياحية المستدامة وبذل كل جهد ممكن للمحافظة على البيئة والتقاليد والأعراف الإجتماعية للمجتمع العماني عامة والمجتمعات المحلية على وجه الخصوص.
وفي ختام تصريح معاليها عبرت معالي الدكتورة راجحة بنت عبدالأمير بن علي وزيرة السياحة عن شكرها للعاملين في الوزارة، وقالت: أود أن أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالشكر الجزيل لكل العاملين في الوزارة والوحدات الحكومية المعنية بالقطاع والتي نجد منها كل العون والمساندة.
التوبي: الفوز يعزز مكانة السلطنة على الخارطة السياحية
قال سعادة محمد بن حمود التوبي وكيل وزارة السياحة: إن المعارض السياحية تعد من أهم الوسائل الترويجية التي تسعى وزارة السياحة إلى استغلالها والمشاركة فيها.
وتعتبر في الوقت ذاته جزءا كليا من البنية الأساسية حيث أن الحكومات والمؤسسات ذات الصلة بالتنمية السياحية تتسابق على تسويق وترويج منتجها السياحي لأنها تتيح فرصة الاتصال المباشر مع المؤسسات السياحية الأخرى وذلك بعرض أفضل ما لديها.
وأكد سعادته: ان الوزارة تحرص دائماً بالمشاركة في الفعاليات السياحية العالمية والتي عادة ما يكون لها صدى إعلامي كبير مما سيعود إيجابياً على جانب الترويج السياحي للسلطنة.
وأشار سعادته: إن فوز السلطنة ممثلة بوزارة السياحة بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في معرض سوق السفر العالمي wtm يعزز من مكانة السلطنة على الخارطة السياحية، إضافة أن الفوز يعد إنجازا بحد ذاته في أكبر المعارض السياحية على مستوى العالم.
مشيرا سعادته إلى أن مشاركة السلطنة كانت ممثلة بتقديم المنتج السياحي والهدف من خلال هذه المشاركة هو من أجل إبراز ما تزخر به السلطنة من مفردات طبيعية وبيئية وتاريخية. متنوعة ومؤكدين للعالم أن بلدنا لديها من المقومات الجميلة التي تؤهلها لتكون واجهة سياحية مميزة، حيث يمكن لزائر السلطنة أن يطلع من خلال زيارة واحدة على معالم تاريخية وشواطئ رائعة الجمال وقرى قديمة تنبع منها عبق الموروث التاريخي والتراث الحضاري الممتد على مختلف مناطق السلطنة.
مؤكدا سعاته: قد أصبحت السلطنة محط الأنظار وزاد الإقبال عليها من الجانب الاستثمار السياحي وتؤكد الأرقام والحقائق أن السلطنة بدأت بالفعل تخطو خطوات واسعة على طريق الإزدهار السياحي وبدأت الرغبة الحقيقية من قبل المستثمرين والسياح في معرفة ما تزخر به السلطنة من مقومات سياحية وتاريخية من جانب ورغبة الباحثين في علوم الجيولوجيا والتاريخ في استكشاف المقومات الطبيعية والجغرافية والتكوينات الجيولوجية والبيئة ومعرفة واقع الحياة الاجتماعية من جانب آخر. وكل هذا الرغبة أسهمت بها الوزارة عن طريق آلية تسويقية ناجحة ومركزة.. على إبراز هوية السياحية للسلطنة وخصوصية هذا البلد ذات الطابع الفريد والمتنوع وما يمكن أن تقدمه للباحثين عن السياحة المنشودة والتي تتمثل بها أهم المقومات وبالأخص الملاذ الآمن والسلطنة من الدول الاستثنائية في هذا الجانب حيث حباها الله بطبيعة خلابة ومناخ شديد التفرد، كما أن لديها تاريخا عريقا وإرثا حضاريا غنيا بالشواهد التي ما زالت ماثلة للعيان، فضلا عن توفر الاستقرار الأمني والسياسي والخدمات الأساسية الداعمة لتطور ونماء حركة السياحة.
وفي الختام قال سعاته: لم تتبوأ السلطنة عبثا هذه المكانة السياحية وإنما استحقتها بجدارة لأنها امتلكت المعايير المطلوبة للفوز بها ومن أهمها جودة العمل الذي تقدمه الوزارة في كافة المشاريع الاستثمارية والتنموية، وحرصها على إبراز التنوع السياحي للسلطنة في المحافل الإقليمية والدولية وهذا بحـد ذاته يعتبر مكسباً جديداً للقطاع السياحي في السلطنة.
مدير عام الترويج السياحي: تطبيق استراتيجية تسويقية بالتنسيق مع بيوت خبرة عالمية متخصصة
قال سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج السياحي رئيس لجنة الفعاليات بوزارة السياحة: إن فوز السلطنة ممثلة بوزارة السياحة كمؤسسة سياحية متميزة بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط لم يأت صدفة وإنما تجسيدا للعمل الدؤوب الذي تقوم به الوزارة من خلال تطبيق إستراتيجية تسويقية واضحة المعالم ومدروسة بشكل متأن تم إعدادها بالتنسيق مع بيوت خبرة عالمية متخصصة في الجانب السياحي آخذة في الاعتبار الجوانب السياحية المختلفة.
وأكد ان السياسة الترويجية للسلطنة تعتمد على إبراز ما يميز السلطنة عن غيرها من دول المنطقة مع التركيز على المقومات السياحية الممزوجة بالتراث والاصالة المعاصرة وغيرها من الموروثات الغنية التي تمتلكها السلطنة على امتداد مختلف مناطقها.
وفي ختام التصريح أضاف المعمري: إن ما تمتلكه السلطنة من طبيعة خلابة تجعلها متفردة عن باقي دول منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط لذا دائما من خلال الفعاليات الترويجية المختلفة تركز الوزارة على اجتذاب نوعية معينة من السياح والمستثمرين من مختلف مناطق العالم وخاصة السياح الباحثين عن المغامرة والمتعة بين السهول والجبال والكهوف الطبيعية. بالتالي تركيزنا ينصب على نوعية السياح وليس الكم ومن هذا المنطلق امتلكنا معايير ومقومات الفوز واستحقتها السلطنة ممثلة بوزارة السياحة بجدارة وبإذن الله سنسعى دائما أن نتصدر المراكز المتقدمة لنحافظ على إسم السلطنة في المحافل الإقليمية والدولية.
|