الخابورة يواصل تربعه على القمة .. تفوق على النصر بهدف
واصل الخابورة تصدره لبطولة دوري عمان موبايل لكرة القدم بعد تغلبه أمس على النصر بهدف واحد دون مقابل في المباراة التي جرت أحداثها مساء أمس على ملعب المجمع الشبابي بصحار ضمن منافسات الأسبوع الرابع حيث ارتفع رصيد الخابورة إلى 10 نقاط في المركز الاول فيما تجمد رصيد النصر عند 5 نقاط في المركز الثالث مؤقتا .
جاءت المباراة جيدة المستوي بين الفريقين واتسمت بالحماس والندية طوال مجريات شوطي اللقاء بفضل الامكانيات الفنية والبدنية العالية التي يتمتع بها لاعبو الفريقين حيث اعتمد الخابورة على تحركات لاعبيه سعيد خلفان والاجنبي مارسيل فيما اعتمد النصر على تحركات لاعبيه حسن زاهر و محمد مبارك وقد سنحت لهما العديد من الفرص السهلة لكن لم تستغل بالشكل المطلوب سوى الفرصه الوحيدة التي تمكن اللاعب مارسيل من خلالها تسجيل هدف المباراة الوحيد للخابورة في الدقيقة 33 أثر تسديدة قوية أسكنها في شباك حارس مرمى الخابورة فهد الرواحي بعد الهدف اشتعلت المباراة حرارة وحماس حيث كثف النصر من هجمومه بغية إحراز هدف التعادل من خلال الهجمات الخطرة التي شنها على مرمى الخابورة لكن لم يكتب لها النجاح والتوفيق في المقابل واصل الخابورة هجومه المكثف على مرمى النصر من أجل إحراز مزيد من الأهداف لتعزيز موقف والمحافظة على هدف التقدم الذي كان له الأثر الكبير والدافع المعنوي الجيد لكن دفاع النصر كان له بالمرصاد وأفشل جميع المحاولات حيث انتهى الشوط الاول من المباراة بتقدم الخابورة بهدف واحد دون مقابل .
وفي الشوط الثاني نزل الفريقان الى أرض الملعب وكل منهما له هدف معين .الخابورة لتعزيز النتيجة والمحافظة على هدف المباراة الوحيد والنصر من اجل تعديل النتيجة حيث أخذ كل منهما في شن العديد من الهجمات الخطرة على المرميين ولكن لم تسفر عن شيء حيث ظل الوضع كما هو عليه هجمة هنا تقابلها هجمة هناك دون جدوى لتنتهي المباراة بفوز الخابورة 1/صفر وتأكيده على احقية صدارة الترتيب العام بنهاية الاسبوع الرابع من عمر الدورى العام .
أدار المباراة الحكم الدولي عبدالله الحراصي وساعده علي القاسمي و عبدالله الشماخي وياسر الرواحي رابعا وراقبها سالم بن خلفان .
في لقاء الفرص الضائعة
الشباب والسيب بلا أهداف
تقاسم فريقا الشباب والسيب نقاط المباراة فيما بينهما امس بعد ان خرجا متعادلين بدون اهداف ضمن لقاءات الاسبوع الرابع لدوري عمان موبايل حيث جرت أحداث المباراة على ملعب المجمع الشبابي بنزوى.
وبهذا التعادل فقد رفع الفريقان رصيدهما حيث ولو بشكل بسيط حيث وصل رصيد الشباب الى 5 نقاط من فوز وتعادلين وخسارة فيما ارتفع رصيد السيب الى نقطتين من تعادلين وخسارتين.
ولم يرق ذلك اللقاء الى المستوى الفني المتوقع من جانب الفريقين وغابت الناحية الفنية بشكل كبير وانحصرت المباراة في منتصف الملعب رغم المحاولات الكبيرة التي سعى خلالها لاعبو الفريقين للوصول الى مرمى الاخر.
وجاء شوط المباراة الاول بأفضلية من جانب الشباب الذي سيطر نوعا ما على مجرياته من خلال استحواذه على الكرة والوصول عدة مرات الى مرمى السيب وبذل لاعبوه مجهودا كبيرا من اجل احراز هدف السبق عن طريق خط الهجوم الا ان تلك المحاولات لم تجد الطريق الصحيح وتكسرت تلك الهجمات امام اقدام مدافعي السيب.
وفي الشوط الثاني انقلب حال المباراة فجاءت الافضلية لصالح السيب الذي نجح فى الوصول عدة مرات الى مرمى الشباب مشكلا خطرا على مدافعيه وحارسه من خلال التسديدات التي اطلقها مهاجمو السيب والاختراق من اطراف الملعب وسنحت للسيب عدة فرص خطرة ولكن لم تستغل بالشكل المطلوب بسبب الاستعجال في التصرف بالكرة وكذلك الاستعجال في عملية الاختراق والتسديد وفي هذا الوقت حاول الشباب ايضا ايجاد حل لاستغلال تقدم السيب فشكل مهاجموه عددا من الهجمات المباغتة ولكنها لم تجد النجاح.
ولعب المدربان دورا مهما في هذا اللقاء من اجل تغيير مسار المباراة الا ان الاسلوب الذي انتهجه المدربان كان مقاربا نوعا ما من الناحية الهجومية وكذلك الدفاعية وسعى كلاهما الى تغيير ذلك الاسلوب لاحداث الفارق لكن دون جدوى رغم تغيير مراكز بعض اللاعبين ومن ثم الاعتماد على التغييرات من اجل تجديد الناحية الهجومية وفي منتصف الملعب ولكن كل تلك الجهود لم تغير من مستوى المباراة ليبقى التعادل هو سيد الموقف الى النهاية وليحصل كل فريق على نقطة واحدة فى رصيده.
أدار هذا اللقاء طاقم تحكيم مكون من ابراهيم الحوسني وخالد الهنائي وراشد آل عبدالسلام وناصر الدغيشي حكما رابعا وراقبها ياسر الصلهمي
المصدر : جريدة الوطن
|