13-12-2008
|
#13
|
|
الطير المغرد
|
|
|
 من مواضيعي |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه بريئة
الاحظ ان كل الاراء بنيت على انه حقيقة يوجد اعلام
و لكن ما الدي يجعلنا نقول عن الاعلام العربي مجملا انه اعلام حقا
الا تلاحظون معي انه لا يؤدي تلك الوظيفة انما يؤدي وظيفة التوجيه هدا بالنسبة للقنوات المحلية
او الفضائية التي تبث انواع متعددة من البرامج
اما بما وصف بالاعلام الاسلامي
او بالاحرى ما وصفته انا بالاعلام الاسلامي (عفوا )
فهو لا يؤدي الا مهمة التهدئة والتخفيف من احتقان المجون لدى النفوس البشرية
هاته وجهة نظري الجديدة
وانتظر نقاشكم اياها
كما اشكركم مجددا على التفاعل |
أكيد يا دمعة بريئة أن للإعلام رسالة متعددة الأهداف ..
ولعلمك انه في مجال الإعلام ليس هناك شيء اسمه "العمل بالنوايا"، بل كل شيء مدروس بدقة وله استراتيجية وهدف !!
وبحسب الهدف المنشود تتعدد الاستراتيجيات الإعلامية..
ففي بلد -يسمى مجازا - بلد في طريق النمو، يتم تبني ما يسمى بـ "الإعلام التنموي"!!
ويكون المحتوى الإعلامي مكيفا وفق "الخط الافتتاحي" للوسيلة الاعلامية في بلد ما !!
وعموما نجد ان الإعلام العربي يتصف بـ "الشمولية" وبطابع تقديم "الخدمة العمومية"..
وهي غالبا سياسات إعلامية تتبناها الحكومات العربية بغية محاولة إرضاء أكبر كم ممكن من الشرائح الاجتماعية !!
وهذا ما يفسر في بعض البلدان العربية عدم الترخيص وعدم فتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار في الإعلام المرئي !! وغياب الإعلام المتخصص !!
حتى يتم توجيه الرأي العام وفق المنظور الحكومي (ولو أن هذه الاستراتيجية تجاوزها الزمن )..
وحتى ولو فتح القطاع السمعي- بصري للخصخصة المحلية او الخارجية، فيتم ذلك في مجال الترفيه والرياضة والمجال الثقافي بصفة عامة.. أما في مجال السياسة مثلا أو الدين فكل شيء حرررررام !!
أما بخصوص الطابع الإسلامي للإعلام فهو يقتصر على بعض القنوات التي - كما قلت من قبل - لا تزال في مرحلة البث التجريبي (ولكنه يدوووم)!!
ورغم ذلك، فهي تلقى رواجا في أوساط الجمهور الاسلامي والذي يجد فيها متنفسا دينيا وبديلا "زهيدا" عن احتياجاته من المواد الإعلامية الهادفة !!
وقد تلاحظين أن بعض القنوات الاسلامية إما عبارة عن حلقات وعظ وإرشاد واحدة تلو الأخرى وتعاد مرة أخرى ..
وإما فتاوى ..
ولكن هل الفرد المسلم يحتاج فقط للوعظ والإرشاد وإلى الفتاوى الدينية ؟
دون الحديث عن مدى الارباك والحرج الذي يلقاه مرتاد تللك القنوات نتيجة الإختلاف في المذاهب والمرجعيات الدينية !!
من جهة أخرى، ومهما حاولت البرامج الدينية في القنوات (الإسلامية) ان تلعب دور "المصلح" وتكون بمثابة حقن مهدئة لمجتمعاتنا التي شربت حتى الثمالة من ينابيع الفكر الآخر ..
فإنها لا تستطيع أن تقاوم التدفق الإعلامي الهائل الذي يدخل بيوتنا دون استئذان !!
ولا زلت أتساءل عبر المثال البسيط،، " لماذا تجد المواطن المسلم يشاهد الحلقة الدينية ولكن بمجرد حلول موعد المسلسل التركي مثلا يغير القناة على الفور" ؟؟
وكانه كان يريد قتل الوقت حتى موعد المسلسل!!
وربما محاولة إقناع نفسه أنه لا يشاهد المسلسلات فقط بل يشاهد البرامج الدينية أيضا كنوع من التكفير عن الذنب !!؟؟؟
|
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|
|
|