منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - حاجتنا إلى إعلام إسلامي هادف
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 15-12-2008   #20
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

أهلا بعودتك يا معالي الوزيرة..

أتفق معك في كل النقاط التي أشرتِ إليها يا معالي الوزيرة .. لأن التلفزيون له دور كبير في عملية تغيير الاتجاهات وفي قولبة الرأي العام بصفة عامة..

يفعلون ما يريدون ويغرسون ما يشاؤن في أذهان الجمهور ..

يغرسون مختلق "الثقافات"، أولها ثقافة الاستهلاك، ثقافة العنف، ثقافة الجنس ..الخ

ويصبح الجمهور "أنماطا مقولبة"، بمعنى مجرد قالب.. يصب فيه كل شيء .. ويصير صورة طبق الأصل ولكنها غير أصلية لهم !!

إذن الثقافة السائدة حاليا والتي نحصل عليها يوميا و(بعملية تحيث) هي ثقافة وسائل الإعلام !!

مع العلم أن حاجة الناس إلى العالم المحيط بهم تجعلهم في حالة تبعية دائمة لأولئك الذين يرسلون الإعلام !!

وكما أشرتِ إلى ذلك يا معالي الوزيرة يصبح الإعتماد على وسائل الإعلام الجماهيري هو البديل عن مصادر ومراجع الثقافة سواء الميتة منها أو الحية !!

أما بخصوص أساليب التأثير على الجمهور فهم يركزون على منتجات التسلية سواء برامج الألعاب أو الرسوم المتحركة لأنه - كما قلتِ- تكون الرسائل سما ممزوجا بالعسل !!

خاصة بالنسبة للأطفال والشباب ..

وقد عنوّن أحد المختصين في سيميولوجيا (علم الدلالة)الصورة التلفزيونية أحد بحوثه حول الرسوم المتحركة "ميكي ماوس" بعنوان، "ميكي ماوس.. أو الفأر الذي دجـّن الأطفال" !!

وغالبا نجد حتى الكبار يتابعون برامج الأطفال "المسلية"، لأن الفرد مهما كان فهو محتاج لأن يضحك ويرفـّه عن قلبه قليلا !!

وقد نلاحظ كيف استطاع الكبار بفضل إعلامهم أن يوجهوا الرأي العام كيفما أرادوا..

هم يطبقون نظرية تسمى "نظرية وضع الأخبار في جدول عمل"..

أي انهم يقومون بعملية برمجة مسبقة للقضايا العالمية وفق مصالحهم الاستراتيجية ..

ولو نعد بذاكرتنا قليلا إلى وقت قريب حينما أصبح العالم كله يتحدث عن ثقب الأوزون والإحتباس الحراري!!

ثم جاء دور مرض "انف الونزة الطيور"،

ثم دور "ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية في الأسواق العالمية"،

(أين هي الآن تلك القضايا ؟؟)

والآن جاء دور "الأزمة الاقتصادية العالمية". ؟؟

ولن اتحدث عن الأمور السياسية والحروب ..!!

كل شيء مدروس بدقة ..

إما فيما يخص عملية التوعية، فأصدقك القول يا معالي الوزيرة أنها مجرد حملات تبدأ بحماس عاطفي سرعان ما تنطفئ عند اولى العقبات كالجمرة الملتهبة والتي توضع في الماء البارد !!

لا تنطفئ فقط بل تتشقق أيضا !!

أعود وأقول ان التغيير بيد أصحاب القرار ..

لأن رجل الإعلام يعلم بالضبط مواطن الخلل في (الإعلام القومي) وهو رهن إشارة من بيدهم التغيير الفعلي والميداني !

إذن يحتاج بالدرجة الأولى إلى "إرادة سياسية"

(هل فهمتِ المقصود يا صاحبة المقام الرفيع ؟؟؟؟)

عدا ذلك يا معالي الوزيرة مجرد حبر على ورق وصيحات في وادٍ سحيييق !!


 

صبـــر.. و إيمـــان..
إرادة.. و أمـــــــل..
البريء غير متصل   رد مع اقتباس