منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ثمن جهود بوش من أجل السلام وتمنى استمرارها في عهد أوباما ... عباس يزور الشيشان ثم موس

الموضوع: ثمن جهود بوش من أجل السلام وتمنى استمرارها في عهد أوباما ... عباس يزور الشيشان ثم موس

عرض مشاركة واحدة

ثمن جهود بوش من أجل السلام وتمنى استمرارها في عهد أوباما ... عباس يزور الشيشان ثم موس

21-12-2008

fadila-halieuta

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 368

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

السلام عليكم هنا دمعه بريئة تحييكم وتتمنا ان تنال مكان بينكم انتم المتميزون

من مواضيعي

0 Green Tea:Why Drink It
0 حلم أمل ضائع ورحيل
0 احلام وانكسار ...............بضع من احوال الزمان _(بقلمي )
0 مسافر.......بقلمي
0 يا ظالم قلبي

ثمن جهود بوش من أجل السلام وتمنى استمرارها في عهد أوباما ... عباس يزور الشيشان ثم موس

<h1>ثمن جهود بوش من أجل السلام وتمنى استمرارها في عهد أوباما ... عباس يزور الشيشان ثم موسكو قبل مصر ويبحث ومبارك جهود السلام والتهدئة والمعابر

القاهرة، واشنطن - جيهان الحسيني الحياة - 21/12/08//

زار الرئيس محمود عباس الشيشان مساء امس قبل ان يتوجه الى موسكو حيث يلتقي للمرة الاولى الرئيس ديمتري مدفيديف. ومن المقرر ان يواصل الرئيس الفلسطيني جولته متوجها الى مصر.
وأعلنت الرئاسة الشيشانية امس ان الرئيس الفلسطيني سيصل مساء السبت الى غروزني.وأوضح مكتب الرئيس رمضان قديروف أن محادثات ستعقد ليلاً بين المسؤولين. وقبل لقائه الرئيس الشيشاني، كان مقرراً ان يزور عباس المسجد الجديد في غروزني الذي قدم على انه اكبر مسجد في اوروبا وبني على اسم احمد قديروف والد الرئيس الحالي، والذي كان مفتيا للجمهورية، ثم رئيسا لها موالياً لروسيا قبل اغتياله عام 2004.
عباس ومبارك
ويغادر الرئيس الفلسطيني الشيشان متوجها الى موسكو حيث من المقرر ان يلتقي الرئيس الروسي اليوم، قبل ان يواصل رحلته الى القاهرة حيث يلتقي الرئيس حسني مبارك بعد غد لإجراء محادثات معه يطلـــعه خلالها على نتائج زيارته لواشنطن واللقاء الذي عقده مع الرئيس جورج بوش. كما ستتضمن المحادثات المستجدات في الساحة الفلسطينية، وعلى رأسها انهاء حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية اتفاق التهدئة وانعكاسات ذلك والتصعيد المتوقع في القطاع في ضوء الحصار الإسرائيلي المفروض ورفض إسرائيل تشغيل المعابر.
وكانت مصادر مصرية مطلعة أكدت لـ «الحياة» حرص عباس على استمرار اتفاق التهدئة، وقالت «إن كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية أجروا اتصالات عدة لحض مصر على الاستمرار في دفع الأطراف في اتجاه التجديد للتهدئة، حرصاً على مصالح الشعب الفلسطيني وحقناً للدماء في ظل التصعيد المتوقع نتيجة انهاء التهدئة».
... وفي واشنطن
وكان عباس زار واشنطن حيث اعرب عن ثقته في تصميم ادارة باراك اوباما على مواصلة الجهود التي يقوم بها الرئيس جورج بوش المنتهية ولايته لتسوية النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي. وقال في بداية محادثاته مع بوش في البيت الابيض: «ما زلنا نذكر وسنذكر دائما وابدا جهودكم من اجل عملية السلام. انتم اول من اطلق شعار الدولتين، فلسطين واسرائيل، تعيشان بأمن وسلام».
وذكر كيف اعاد بوش اطلاق عملية السلام التي ظلت متعثرة لسنوات في مؤتمر انابوليس اواخر عام 2007، وقال: «خلال السنة الماضية وضعنا معكم هذه العملية، وبالتأكيد سنتابع هذا في المستقبل، انما نكون قد بنينا على شيء انتم اصحاب الفضل في تثبيته».
ورغم عدم تحقيق الهدف المعلن في التوصل الى اتفاق مع اسرائيل بنهاية عام 2008، اكد عباس انه سيواصل المفاوضات بعد تولي اوباما السلطة في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، وقال: «متأكدون ان هذه الجهود ستنقلونها الى الادارة الجديدة من اجل المتابعة في المستقبل القريب».
من جانبه، اعرب بوش عن ارتياحه لاعتماد مجلس الامن اخيرا قرارا بدعم عملية السلام، معتبرا ان القرار «يؤكد ان عملية المفاوضات الثنائية لا رجعة فيها، وان هذا هو الطريق نحو قيام دولة فلسطينية، وهو الطريق نحو السلام في الشرق الاوسط».
وتزامن لقاء عباس وبوش مع انتهاء العمل باتفاق التهدئة الذي تم التوصل اليه قبل ستة اشهر مع اسرائيل في قطاع غزة بوساطة مصرية، ما يثير مخاوف من تجدد المواجهات. ولم يدل الرئيسان بتعليقات في هذا الشأن، لكن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اكد لوكالة «فرانس برس» في ختام اللقاء ان عباس طلب من بوش «مساعدتنا في جهود تثبيت التهدئة في قطاع غزة على اعتبار ذلك مصلحة فلسطينية عليا».
واضاف: «طالب الرئيس باستمرار ايصال الغذاء والدواء والوقود والكهرباء الى قطاع غزة» الخاضع لحصار اسرائيلي محكم، كما «تحدث عن الاستيطان مؤكدا انه السبب الرئيسي لعدم توصلنا الى اتفاق والاضرار بصدقية عملية السلام».
وقال عريقات: «اكد بوش انه سيقدم توصيات ايجابية ومنطقية الى الادارة المقبلة في شأن عملية السلام وضرورة استمرار المفاوضات من النقطة التي وصلت اليها وليس من نقطة الصفر».

</h1>