كلمات نبعت من القلب
لغزة الجريحة ...
لكن لا حياة لمن تنادي ...
عزيزي نحن بدون أرادة ... الخوف و الجبن سيطر على قلوبنا ...
هذه الحقيقة التي نهرب منها ... وستلاحقنا لعنتها إلى الأبد ...
حكامنا هناك مصالح و عهود و مواثيق ألزمتهم الصمت .. وخوف على المصالح ألجمهم بالجام السكوت ...
أين الشعب العربي ...؟؟أين الشعب المسلم ... ؟؟ ما هي غضبتنا على اليهود ؟؟؟
لا شيء لا شيء.... قوية وجارحة ... لكن هذه الحقيقة لاشيء ...
يقتلون يشردون ... يمثل بهم ... و نحن غثاء كغثاء السيل ...
نحن أموات و إسرائيل تحاول أن تزعج نومنا أو أن تعيدنا للحياة ... لكن دون جدوى ..
إذا لم يكن هناك رد رسمي ... أين هو الرد الشعبي ؟؟؟
لو فتح باب الجهاد كم منا سيذهب ؟؟
ويترك أسرته وزوجته .. وأبناؤه .. و الأصدقاء ...
صدقني .. يا عزيزي لا أحد ... إلا من رحم ربي ...
تحية لك .. و أنا أشاطرك الألم و المشاعر ...
|