أمثال هؤلاء من دمروا أمتنا وإنهيار حضارتنا هؤلاء السفاء الذين غرتهم الحياة بما انغمس عقله من ملذات الحياة .
إذن ليهب زوجته وبناته وأخواته لتعلم القبلات عليهن طالما هو مقتنع بعقليته الفاسدة ، أمثاله حرموا قتال اليهود ومقاومتهم أمثاله خلعوا ستر المرأة المسلمة الحرة بنزع حجابها أمثاله حللوا وأباحوا الربا والزنا بمسوغات وكلمات وجمل لها بريق شيطاني مزين لعقول ضعفاء النفوس .
هؤلاء هم الشوكة في خصر الأمة الإسلامية بل السكين المنغمدة في قلب أمتنا فأدموها حتى ضعفت وصرنا في ضعف وهوان أستباحت فئة قليلة من اليهود ذوي أصول مختلفة تجمعوا على أرهاب الأطفال والشيوخ والنساء والرجال المسالمون .
هؤلاء هم من عاونوهم ليستبيحوا دمائنا ويستحلوا محارمنا فبئس القوم الظالمين بل سحقاً لعقولهم المريضة التي جعلت من أفكارها سرطان يربي أورامه الخبيثة في الأجزاء الحيوية من جسد أمتنا .
هذا مثله كمثل رائد الفكرة الوجودية الإباحية التي أطلقها مفكرهم اليهودي سارتر في كتابه " تأملات في المشكلة اليهودية " - كتاب يبحث في مشكلاتهم وأمراضهم النفسية حول حبهم للمال وشعورهم بقبح الجسد وتعرية الجسد .
أمثاله كأمثال العقلانيين من المسلمين وعلى رأسهم رشاد خليفه - أحد عباقرة الرياضيين - الذي بغروره نفي السنة النبوية كركن تشريع ونادى فقط بقناعة العقل في القرآن - ورد في كتاب " العقل " للشيخ أحمد الخليلي ونشر خبائثه هو وأمثاله بين طلاب الجامعة .
كثروا هؤلاء الحمقى الذين يدعون الفكر والحكمة وهم أبعد ما يكونون وهنا يأتي دورنا في التمسك بمادئنا وفطرتنا الإسلامية الحنيفة والإبتعاد عن ما يسوقونه من أفكار لأنه يبقون رسل الفكر اليهودي والغربي .
قرأت الردود في هذا الموضوع النقاشي وأحمد لله عز وجل على هذا الوعي الذي ألمسه بين أعضاء الحصن مما جعلني أكتب ما خطر في فكري ونطقت به مشاعري .
دمتم رجماً لأعداء الحق والدين وسيفاً مسلطاً على أعناق اليهود وأتباعهم ..
 |
|