هكذا الألم وهكذا جملة المفقودات من عروبتنا وأرضنا ، طالما قادتنا أحنوا رؤوس العز بذل موالات اليهود وتشبثوا بمناصبهم التي تبوأوا عليها بمقاعد من نار نتيجة تخاذلهم .
ماتوا ومتنا وأندثر احساسنا بأننا خير أمت أخرجت للناس !
قطع اللسان الذي نادى " وا معتصماه ! " وبقى صوت آليات الذبح تتلذذ بصرخات ألم الأطفال !
فتباً ثم تباً لما يحدث ..
تباً لهم ..
|