منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - غربتي في صفحات ....
الموضوع
:
غربتي في صفحات ....
عرض مشاركة واحدة
غربتي في صفحات ....
14-01-2009
#
1
My LiFe Is FiNe
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
20949
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
Do NoT tRuSt AnY oNe
من مواضيعي
******>
0
شوفوا الولاء والمحافظة على الممتلكات !!!
0
رحبوا فيني
0
ستايل خليجي 19
0
اصلح جهازك بدون فورمات ب10 خطوات فقط
0
مقال ..."كما تدين تداان ,,,"
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 4
غربتي في صفحات ....
مرحلة حاسمة هي الثانوية العامة فهي تحتم مصيري
هل سأرى ابتاسة فخر ابي وامي وانتقل الى عالمي الذي رغبت فيه وتمنيته
او انزع فرحة ابي وامي التي طالما تمنوها وحلموا بها
عزمت على تحقيق هذه الرغبات وبذلت مافي وسعي جاهدة على تحقيق ذلك
لم يقصر اهلي معي ابدا وخاصة أمي وأبي
لطالما سهرا معي يدعيان لي
اظل ساهرة على كتبي وهما بجانبي يسامرانني ويقضيان على وحشة اليل عندي
جاءت اللحظة الحاسمة انتظر النتيجة المرتقبة
الحمدلله بشرت بنتيجة رأيت فرحة ابي وامي الغامرة
ولا انسى ابدا تلك الفرحة وذلك السرور الذي لم يفارقهما طيلة ايام
اخيرا استطعت ان احقق اولى احلامي ورغباتي
لم يبقى سوى حلم واحد
الا وهو ان التحق بأحدى الجامعات او الكليات خارج السلطنة
فلطالما راودني هذا الحلم مرارا وتكرارا
والكل يعلم برغبتي هذه
أمي أبي اريد ان التحق بأحدى الجامعات او الكليات خارج السلطنة فهل توافقان على طلبي
لم يعارضاني ابدا ولم ارى على محياهما علامة الرفض بتاتا
فعزمت على ذلك وجهزت وريقاتي المطلوبة ليوم التسجيل
قبلها بأيام جأني عرض ساخي
عرض زعزع رغبتي قليلا
فأحدى صديقاتي والتي كانت تدرس في جامعة السلطان قابوس
قد حجزت لي من خلال فيتامين واو مقعدا في نفس كيلتها
ولا ينفص سوى ان اقدم اوراقي لتلك الجهة
فأسمي وقبل ان اسجل قد ادرج في قائمة المقبولات في تلك الكلية
رفضت عرضها فلقد تعبت في دراستي لآحصد ثمرة جهدي
لا أن يتصدق علي أحدهم بعرض كهذا
ورغبتي تتعارض مع هذا العرض
تأثرت أمي قليلا بذلك العرض وتمنت لو قبلته لكي اكون عندها
فلقد بدأت تفكر كيف سأقضي غربتي بعيدة عنهم
جاء يوم التسجيل وكلي نشوة وسرور لهذا اليوم
سجلت في ست دول من بين المطروحات للتسجيل
وانتظرت فترة لا تتعدى الاسبوع لسماع النتيجة
بعدها جأني خبر قبولي في دولة .......
وعلي ان اكمل اوراقي في اقرب وقت ممكن
جهزت كل اوراقي وانتظرت اليوم الذي ستاتي فيه تذكرتي
جأني اتصال وانا في عيادة الاسنان يوم السبت لا انسى هذا اليوم
حينها كنت اشلع احدى اسناني وابي معي
واذا باتصال يأتيني على هاتفي
يرد ابي على الاتصال
نعم نعم هو رقمها
ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله يعطيك الف عافية مع السلامة
وانتهت المكالمة شعرت من حديث ابي بقرب وقت سفري
نطقت بعبارة واحدة " متى بسافر؟؟؟؟"
قال لي ابي بعد غد
ساعتها غمرني وابي صمت طويل الى ان وصلنا الى البيت
اخبر اب الجمع بموعد سفري
فرحتي لم تعد كما كانت
تملكني خوف جامح
ورغبة في عدم الذهاب
لاادري مالذي يحدث لي فلم تعد تلك الابتسامة تراودني
كلما ذكر موضوع سفري
غدا سأسافر فجرا
البيت اصبح يحويه الصمت
جلست افكر طويلا
سأشتاق الى ابي وامي واخوتي واخواتي
سأشتاق الى اخي الذي يكبرني ومقالبه التي لا تنتهي
سأشتاق الى اختي التي تصغرني وتفاصيل يومنا قبل النوم
سأشتاق الى اختي الصغرى وهيه تركض بحقيبة المدرسة لكي اذاكر لها
سأشتاق الى الجميع
سأشتاق الى شاي امي فالصباح
وحديثها وابي ومزاحمهما وضحكهما
ساشتاق الى جلستي مع امي وصراحتنا في كل شيء
والى نصح ابي الذي لا ينتهي
ها نحن نستعد لركوب السيارة
لقد مضى الوقت بسرعة
لم اشعر به بتاتا
كيف مضى العمر بسرعة هكذا
لم اعتد على فراقهم او فراق احدهم
وقت متاخر من الليل والكل لم ترمق عينه النوم لوداعي
ارى اعينهم وقد حبست عبراتها
وابتسامة خفيفة تخفي الوداع
انطلقت وانا اخفي دمعتي
امي وابي فالطريق الى المطار يسلياني بحديثهم
ومزاحهم الذي سوف افتقده كثيرا
بعدها مجموعة من النصائح التي لم ولن انساها ماحييت
وخاصة نصيحة ابي لي بأن لا ازعل من احد
كوني دلوعة ابي ودائما يسعى لارضائي
قال لي ستذهبين الى بلد ستكون هي بلدك
وتسكنين فبيت هو بيتك
وتعيشين مع اهل هم اهلك
اعلم باننا جميعا ندعو لك بكل الخير
ولكن احذري ان تزعلي من من احد هناك
هنا لديك من يراضيك ولكن هناك من سيتحمل زعلك كل مرة
وبالفعل نصيحة ابي هذه كانت السبب الذي جعلني ابعد هذه الصفة عني
امي اوصيك بالسلام اينما كنتِ
السلام ثم السلام ثم السلام
ولقد رأيت اثره فعلا
محبة عجيبة من الكل
احترام وتقدير الكل سيكنه لكِ ان فعلت ِ هذا
ودعتهما ولا ادري كيف اصف ذلك الموقف
فمازال يتكرر كل مرة اريد ان اسافر فيها
وكأن كل مرة هي الاولى
سأعود لاروي بقية قصتي ...........
مطار السيب الدولي " مسقط حاليا"
هاقد حان وقت الرحيل لا سبيل فالرجوع عن القرار
وللعلم لاعلم لي باي كائن في الدولة التي سأذهب اليها
في هذه اللحظات تذكرت نشيدة احمد بو خاطر " لسوف اعود يا أمي "
ارى امي وابي يقلبان ناظريهما هنا وهناك
يخفيان عبراتهما عني
حانت لحظة وداعهما
ابي وابي سامحاني ان اخطأت فحقكما يوما ما
امي وابي انا احبكما فلا تنسياني من دعائكما
Vague
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Vague
البحث عن المشاركات التي كتبها Vague