بَكَتْ السَماءُ دُموعآً !
،
بَلْ المَطَرُ بُكَاءْ !
حُزنٌ
و رِثَآءْ ..!
وغيرُهُ غَصةُ أشلاءِ بَلاءْ !
،
لقدْ بكتْ السماءُ عظيمآً
يومَ كانَ يُهلوِسُ باحثاً عنْ حضنٍ رؤوفْ !
قالوا لهُ : بجانِبِ التَلِ تنامُ نومَةَ اللحودْ!
هو فقدٌ ليلةُ المطرْ !
ولا بُدّ أن كانَ المطَرْ بُكاءْ وألمْ !
لذا:
أتعلَمينَ أيُ حزنٍ يبعَثُ المَطَرْ ؟!
seems that the day ! im waiting never come |
|