اليوم التالي
من الصباح ونحن فانتظار موظفة السفارة المسؤلة عنا وعن اوراقنا
من الساعة 8 ونحن جاهزات وفي انتظراها
الى ان جاءت الساعة 12 ظهرا ونحن ما زلنا ننتظرها
اتصلنا على السفارة واجابتنا الموظفة الاخرى بان الموزفة المسؤلة عنا لن تأتينا اليوم
ومت تقولوا لنا هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد ما انتهى الدوام الرسمي ؟!!!!!!!!
تملكني غضب شديد ولكني قلت لننتظر لغد وماذا يحدث
جاء اليوم التالي والذي بعده والذي بعده
ثلاثة ايام ونحن فانتظار تشريف سمو موظفة السفارة لتتفضل علينا وتقوم باكمال باقي اوراقنا
والله لو كنا ندري انه باستطاعتنا عمل ذلك لكنا قمنا به بانفسنا
واخيرا اطلت علينا سيادتها واعطتنا اوراقنا
ولكن........
هنالك امر هام
انتن الاثنتان في تخصص لابد من اجتياز اختبار تحديد المستوى
اي اذا كنا قادرات على اكمال دراستنا في هذا التخصص
وما المانع لنذهب ونجري الاختبار
ذهبنا لنجري الاختبار وقابلنا رئيس القسم الذي هلل بنا فالبداية وبعد ان علم باننا مستجدات في قسمه
رفض اجراء الاختبار لنا
وقال : الحين جايين تسوون المقابلة الناس مخلصين من شهرين وخلاص اخذنا العدد الكافي
اسمحولي ماقدر اضيف اي وحدة في قسمي
يالهي ماهذا الذي يحدث معي منذ ان جئت الى هذه البلاد
والله لو كنت فبلدي لكان الامر اهون بالف الف مرة
كل الامرو تسير ضدي
يال حظي البائس
تحدثنا مع المسؤلة عنا وامرناها بن تقوم باجراء اتصال مع الملحق الثقافي
ليقوم بتدبر الامر فنحن طلبة منحة تركنا بلادنا بعد اختيارنا في هذا القسم
فكيف يتم رفضا ونحن لم نخض الاختبار بعد
اليس من حقنا اجتيازه
صحيح اننا تاخرنا فالقدوم
ولكن اللوم على من يقع
ما ذنبا نحن ان نحرم من حلمنا ونحن قادرات ان نحققه باذنه تعالى
بعد مكالمة هاتفةي طويلة وافق رئيس القسم بان يجرى لنا الاختبار ساعتها
ادخلونا غرفة احد الدكاترة وراقب عليهم احد دكاترة القسم
جلسنا انا وزميلتي نحل الاختبار لمدة ساعة ونصف
رغم انه يحتاج اكثر من ذلك ولكننا رضينا باي مدة
بعدها انتظرنا نتيجة الاختبار ولكن قبلها لابد ان نتخطى المقابلة الشخصية
حسنا ومن سيقوم باجراء المقابلة لنا ؟؟؟
انها احدى اساتذة القسم
كانت تقرا احد الكتب المفضلة لديها
امرتني بالجلوس ومن ثم قراءة فقرة من كتابها
بعد ذلك اخذت تحدثني عن رغبتي في الولوج في هذا القسم
بعد المقابلة باسعة الا ربع اتى الينا الاستاذ المختص بتصحيح الاختبار
واعلمنا باننا استطعنا اجتياز الاختبار بجدارة
يال فرحتي يال سعادتي
لالا لا لا حظي ليس ببائس
فها هو هذا يفتح امامي من جديد
سأعود لآروي باقي قصة غربتي ......
|